سفيره النوايا الحسنه رنا رمضان ومنظمه بعثه السلام تمنح اللاعب البرازيلي العالمي “روبيرتو كارلوس” سفيراً للسلام
منحت منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية ، التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية النجم البرازيلي الشهير روبرتو كارلوس تعييناً فخرياً بصفته سفير للسلام وتمنى الأمين العام للمجلس ورئيس منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية ، الدكتور محمد محمود الجمسى ، أن يساهم النجم البرازيلي الشهير روبرتو كارلوس مع المنظمة في تقديم الاستراتيجيات والمستجدات السياسية للمضي قدما في تحقيق الأهداف التي تدعم حقوق الإنسان والسلام العالمي. والجدير بالذكر ان منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية تشترط أن يكون سفير السلام شخصية عامة، نظراً لما تتميز به الشخصيات العامة من سمات تجعلها قادرة على ترك طابع مميز، بالإضافة لما يتمتعوا به من نفوذ يتخطى الحدود القومية؛ ما يولد طاقة أفضل تجاه تعزيز القيم التي تسعى إلى تدعيمها.
و منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية هي منظمة غير ربحية و غير حكومية تعمل على نطاق دولي واسع، وتهتم بمختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة ومكافحة الفساد والمرأة والتفرقة العنصرية والتنمية المستدامة والفقر….. الخ.
وتخضع آلية اختيار السفراء لعملية دقيقة وحاسمة وحازمة من قبل المنظمة ، حيث تتطلب المهام شخص كفء دؤوب محب للخير.
و الأشخاص الذين يعملون كسفراء لبعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية لابد أن يكونوا أشخاصاً على قدرٍ عالٍ من النزاهة ممن يبدون رغبة جامحة للعمل في سبيل المصلحة العامة و من لديهم حباً التطوع بصفة عامة، فضلاً عن دعم أهداف البعثة وغاياتها. و يجب أن يُبدوا التزامهم بالسعي جاهدين كي يصلوا لمسامع الجميع بما فيهم صانعي القرار.
وتشترط المنظمة أن يكون السفير شخصية عامة، نظراً لما تتميز به الشخصيات العامة من سمات تجعلها قادرة على ترك طابع مميز، بالإضافة لما يتمتعوا به من نفوذ يتخطى الحدود القومية؛ ما يولد طاقة أفضل تجاه تعزيز القيم التي تسعى إلى تدعيمها.
وكذلك تشترط أن يكون على دراية واسعة بما تسعى إليه المنظمة من أهداف وما تقوم به من نشاطات، و يستحسن أن تكون لديه موهبة عرض ما سبق بطريقة ميسرة و جذابة. و ألا يكون ذا دور في جهة أخرى تتعارض أهدافها وقضاياها مع القيم التي تحملها منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية.
و تحرص المنظمة على أن يكون السفراء من الشباب؛ لأن المنظمة تؤمن بأن تلك الفئة العمرية تمتلك نوعاً خاصاً من الإبداع والقدرة على العمل الجاد.
– و يُعد المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم و الدراسات السياسية والاستراتيجية الذي تتبعه البعثة واحداً من أكبر المنظمات العالمية الرائدة؛ حيث يكرس جميع قدراته في الدفاع وحماية حقوق الإنسان، و شحذ الاهتمام العالمي حيثما تُنتهك الحرمات الإنسانية.
ويمكن المجلس المقهورين من إيصال استغاثاتهم، وتعريض الباطشين للمحاسبة على ما اقترفوه من جرائم.
و نذر المجلس الدولي لحقوق الانسان نفسه لحماية حقوق الإنسان حول العالم، حيث يساند الضحايا و النشطاء من أجل منع التمييز؛ بهدف دعم الحرية السياسية وحماية الأشخاص من السلوك اللإنساني في أوقات الحرب، فضلاً عن تقديم الجناة إلى العدالة. كما يحقق ويفضح كافة الانتهاكات الإنسانية.
ويقف المجلس في وجه الحكومات و من بيدهم السلطة كي يكفوا عن الممارسات التعسفية ويحترموا القانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذا حشد كافة الأطياف والكفاح من أجل المساواة وحرية الفكر والتعبير و الدين.
ويدعم المجلس من يناضلون في سبيل تعزيز تلك المُثل داخل مجتمعاتهم، ويعمل من أجل إخضاع منتهكي هذه القيم للقانون.
وتم تكريمه اللاعب العالمي روبيرتوكارلوس من قبل سفيره النوايا الحسنه للمنظمه د. رنا رمضان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق موفنبيك – الروشه اليوم ، وأقيم مأدبه غداء على شرف الحضور .