كتبت – رنا رمضان
تحبس دمعتك بغصه فيما يراودك الألم في القلب عند زيارتك لمن حرم من نعمه العقل أو السمع أو النطق والفهم ، نعم انهم مختلفون عنا بطيبتهم الزائده ومحبتهم وقلوبهم المختلفه التي لا تعرف الضغينه والحقد والكراهيه .
قامت السفيره فوق العاده ورئيسه المنظمه الديبلوماسيه لحقوق الانسان والسلام ، وسفير السلام والصحافه الانسانيه مجدي قباني ،بزياره لمركز Ciel الذي يضم حالات عده منها التوحد ، والتخلف العقلي ، والصعوبات التعلميه ، حيث يجمع شباب وصبايا واطفال من مختلف الاعمار والجنسيات والطوائف ، في ليله الميلاد المجيد لينثروا الحب والمحبه والسلام على من حرم من التلذذ بالعيد بعدما حرموا من حنان وعطف الأهل فمنهم من يتم منذ الصغر ولقد اجتمعوا تحت جناح صاحبه المركز السيده ثناء التي لا تميزهم عن سائر الخلق فهي تعتبرهم وتعاملهم معامله لا مثيل لها تشعرهم بأهميتهم في المجتمع وترفض أن يقال عنهم كلمه “معاق” أو إعاقه ، لكن هذا المركز لا يحظى بالدعم من المتبرعين لعدم إضاءه الإعلام على موضوع يعتبر لا أهميه له في ظل “السكوب ” الاعلامي الذي يأخذ ضجه في عالم الاعلام المرئي .
نرى سفراء عده عينوا في مجال الانسانيه لكن لا أعمال لهم عكس السفراء مجدي ورنا حيث تحدوا العاصفه وخرجوا ليشاركوا كل محتاج فرحهه العيد من خلال توزيعهم الحلوى على الموجودين ، ورقصوا وغنوا وتشاركوا العشاء .وطلبت رئيسه المركز سناء منهما ان يحاولا ايجاد متبرع لأنها تحتاج الى وسيله نقل للمركز لنقل الأولاد التي ترعاهم مع فريق عملها النشيط.
وتمنى السفراء أن يعم السلام والفرح على الجميع حيث كانت الدمعه محبوسه في عيونهم والالم الذي ازداد في نفوسهم مع مخالطه من حرم نعمه العقل في زمن لا قيمه الا لأصحاب العقول .