كتبت /أسماء محمود جرائم قتل علي مسمع ومرأي شرطة بورسعيد ويبدو أنها تحتاج لنجدة، حيث قام شاب بورسعيدي منذ عشرة سنوات بقتل صديقه المقرب الذي كان يستقل معه غرفة سكن عمل بألمانيا ثم حُكم عليه بالسجن عشر سنوات وقضي فترة العقوبة بألمانيا وعندما إنتهت فترة عقوبة السجن قامت الجهات المختصة في ألمانيا بترحيله لمصر التي هي بلده في الأصل وفي خلال فترة سجنه قامت والدته ببيع أرض كانت تملكها ثم توفت وعندما عاد لمسقط رأسه ذهب ليتقصي حقيقة بيع الأرض ويبدو أن والدته قسمت التركة بالميزان ، ثم قام هذا الشاب بعمل مشاجرة كلامية حادة بها الفاظ بذيئة مع تاجر الأدوات المنزليه المجني عليه الذي قد إشتري قطعة الأرض من والدتة هذا السفاح ويدعي أن حق الأرض به نقصان ويريد مزيد من المال في الأرض، ثم تولي ليجمع كيده ومعاونيه ثم ليأتي بسلاح ناري آلي ويقوم بتفريغ الطلقات بالمحل وتحطيم المحل بالكامل وتفريغ الرصاص بجسد الشاب ابن صاحب المحل والذي يبلغ من العمر 25 عاماً وقام بإصابة أربعة أشخاص بإصابات بالغة وهم الأن تحت الفحص والعناية بمستشفى بورسعيد العام وتمكن السفاح الشاب من الهرب ولم تعثر الشرطة عليه حتي الآن، مع العلم أنه ظل يفرغ الرصاص ويقف بكل حرية بالشارع لمدة 30 دقيقة.