مقدمات ونتائج وقراءة ما بين السطور من فكر هو المحتم فى الأيام القليلة القادمة سطوع شمس الانهيار على المشروع الغربى الصهيونى فى منطقتنا العربية الأسيوية والافريقية على أيدى خير أجناد الأرض فى كل وطننا العربى الذى
عانا الكثير والكثير من تسلطهم الأزلى نهبا وسلبا وقتلا ودمار تشهد عليه ما أل اليه العراق وما أل اليه معظم دولنا العربية مؤمرات ومؤمرات ومن قديم الزمن وحتى وقتنا هذا سدود تقام وبرعاية غربية صهيونية على منابع دجلة والفرات لصالح تقوية الكيان الصهيونى واضعاف دولنا العربية
وهذا المخطط مازل يعمل به فى اقامة السدود فى أفريقيا وأبرزهم سد النهضة الذى فضح سريرتهم وأسرع بأفول شمسهم فى كل منطقتنا العربية الأسيوية والأفريقية نعم هم يكيدون ويمكرون
ولكننا خير أجناد الأرض فى كل العالم بما نملك من معتقد هو السليم الأقوم الأصدق فى تنشئة الانسان والانسانية فى بيئة صالحة تدعوا الى كل حياة كريمة لكل البشر وبفكر وبترتيب من خير أجناد الأرض فى مواجهة هؤلاء الأغبياء الذين أرادوا قديما الدمار والخراب والقتل والسلب والنهب لكل مقدرات الوطن وأفقار شعوبة على مر المراحل التاريخية المنصرمة فهذه هى المقدمات
وما يحدث الأن هو نتائج كل هذه المقدمات التى قدموها بأيديهم لكل الوطن بل لكل العالم من حولنا بالأمس تم انهيار سياسات تركيا المبنية على مطالب غربية واليوم هو انهار سياسات الغرب أمام هذا السد التخريبى لكل أفريقيا ولكل العالم
نعم أصبح العالم قرية واحدة بل جسد واحد يئن لكل عضو فيه اذا تعب وأن وكل هذا لا يعيه الغرب ولا يفهمه على الاطلاق لأنهم يعتقدون بما ثبت فساده فكريا ومعتقديا فدوما نجد الباطل لا يتحرك الا فى سبيل فنائه ودماره وهذا بالفعل دال دلالة قاطعة على كل تصرفاتهم وسياستهم التى عجلت بزوال شمسهم من المنطقة العربية الأسيوية والأفريقية فى وقت واحد ونحن كعرب متحدين ونعلم تمام اليقين بمن هم أعداءا لنا ومن هم أصدقاءنا وعملون دوما للمحافظة على مصالحنا التى تعليهم وتعلى المنطقة وتعمل على الدوام شروق شمسهم فى كل منطقتنا نحن مع الشرق نبنى مجد وامجاد ومع الغرب الغربان واليوم ننهب ونسرق ونقتل
وهذا كان حالنا ولسنوات بالفعل قد ذهبت بأعمال وانجازات خير أجناد الأرض فكرا وسلوكا وعملا وحليفهم النصر فى كل خطواتهم المباركة لأنها نابعة من المعتقد السليم الأسلم الأصدق فى كل هذا العالم من حولنا .
لقد سطعت شمس الانهيار ,على كل افعال العباد التى تجافى المعتقد وتعاضده وتحاربه نعم النفس البشرية تعاقب , اكتسبت من اثام والنفس الكونية كذلك ففى الظلم ظلمات وما يكتسبه الانسان , من خير يجازى به , ومن اكتسب شرا يجازى به أيضا وعندما يجتمع الجمع , على كلمة سواء فيها شر للأخرين أيا كان معتقدهم فهذا ظلم بين نعم أنصر أخاك ظالما , أو مظلوما فنصرة الاخ أن تقف أمامه وبكل قوة لرده عن ظلم الأخر, أيا كان معتقده , هذه هى مبادؤنا السامية التى أمنا بها وهى راسخة فى القلوب , وما تفعله تركيا فى شرق البحر المتوسط لهو الظلم بعينه لليونان ولليبيا , نظرنا فيما يعتقدون من معتقد هو الباطل وهو المحارب لصحيح المعتقد نصرة للماسونية العالميه ,
وان كان هذا من وراء حجاب ولكنه منظور لكل من يفكر ببصيرته الايمانية , من المعتقد القويم لذلك نجد انقلاب الاتحاد الأوربى على تركيا , ونجد كل الاتحاد العربى مع اليونان ضد هؤلاء المارقين المتأسلمين الظالمين لأنفسهم , ولبنى جلدتهم وللأخرين الذى أوصانا الله عليهم بحسن المعاملة , واعطاء كل ذى حق حقه , هذا هو معتقدنا القويم ولكننا نرى أن معتقدهم يميل ميلا عظيما للشيعة , وخاصة فرقة الأزارقة الأشد عداوة وكراهية لجل البشر,
أيا كان معتقدهم هناك تقارب فكرى واضح فى فكرهم وأسلوبهم وأفعالهم وأعمالهم , فشمس الانهيار قد أشرقت عليهم جميعا وهذا هو العدل من السماء على كل ما اكتسبوا من شرور وأثام على مر التاريخ وموثقة ومؤرخة يقرأها كل من له عينين وبصيرة نافذة ,
ونجد أيات الله أمامنا تفسر تفسيرا جزلا يسيرا أمامنا جميعا , وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم .
فنرى الاتحاد العربى ضد هؤلاء جميعا التركوه والفرس ومعهم المتأسلمين أعوان الصهاينة أعداء الله والدين , ثم الوطن فنرى تصرفاتهم غير محسوبة وهو الدليل القاطع , الذى لا ريب فيه ولا شك ولا مرية انتقام الله منهم بأن ألقى فى قلوبهم الرعب , بما اكتسبت نفوسهم من أثام وظلم عظيم نجدهم هم المعتدين دائما , والله لا يحب المعتدين , وهذا هو معتقدنا الى يوم الدين .
نعم فى ظل هذه الأحداث التى يشهدها العالم , ونشهدها جميعا بمنظار غاية فى الدقة منظار لا ريب فيه على الاطلاق , ومن خلال مشاهدتنا ومراجعتنا دوما لكل ما جرى وما يجرى وما سيجرى , والنتائج معروفة لكل من يرى بهذا المنظار التبصيرى النابع من البصيرة السليمة , والتى تعتمد دوما على المعتقد السليم الأسلم والقويم الأقوم فى كل العالم من حولنا , ودراسة متأنية بمقدماتها ونتائجها رأينا بأم أعيننا وسمعنا بأذن واعية ما تم بالأمس القريب ,
عندما أل النصر للعراق على الفرس بمساعدة العرب واتحادهم تأمينا للبوابة الشرقية لوطننا العربى الكبير صاحب المجد والأمجاد , وصاحب كل نصر ومن قديم الأزل على الامبراطوريتين الفارسية والرومانيه , بما يعتقده من معتقد يجعل الصدق وجهة نظرنا جميعا والاتحاد , هو صفتنا جميعا كعرب كى ننتصر ونقوم بدورنا الذى اختاره الله لنا فى كل هذا الكون .
نعم بعد ما انتصر العراق والعرب فى حربهم ضد الفرس وأصبحت العراق , أقوى جيش فى المنطقة بفضل الله ثم بفضل العرب , قام الغرب بكيد ومكر من أجل القضاء على كل ذلك بأعطاء القيادة العراقية الضوء الأخضر لدخول الكويت , واعلانهم انها محافظة تابعة للعراق وهذا ما قلب كل العرب على العراق , فى هذه الخطوة التى أعد لها الغرب بكيد ومكر من أجل الوصول الى مبتغاهم , وكانت الكارثة القضاء التام على القيادة العراقية والتى كان قائدها صدام حسين , ومن خلال هذا الكيد والمكائد والمكر الذى تزول منه الجبال ,
كان هناك اقامة السدود فى تركيا وبدعم غربى لتركيع العراق وسوريا , حقائق تاريخية نحن نعرفها جميعا حتى صارت العراق الى ما ألات اليه ,وصارت سوريا أيضا الى ما ألت اليه من خراب ودمار واليوم نجد تركيا هى درع الغرب الأول وسلاحه فى استمرار هذا المخطط فى اضعاف بقية الدول العربية , والعمل على تقسيمها ولكن كل العالم من حولنا يعلم ما فعله الغرب فى كل العالم بدعمه , ومساندته للارهاب من أجل اسقاط الاتحاد السوفيتى روسيا حاليا ,فى الحرب على أفغانستان وما ألت اليه هذه الحرب وما أل اليه الارهاب فى كل المنطقة العربية , بل وفى كل العالم
نعم كما قال خالق البشر وخالق النفس البشرية لا يحيق المكر السيىء الا بأهله وها نحن نرى ببصيرتنا , ما سيؤل اليه كل العالم فى الفترة الزمنية القادمة وهى قريبة جدا الانهيار التام لدرع وسلاح الغرب , فى المنطقة وهم التركاوة اصحاب المشاريع الاستعمارية عبر التاريخ , وقوعا مدويا فى غيابات نار مشتعلة على الدوام بما اكتسبت أيديهم من ظلم وفساد , والعمل على نشره بين كل البشر
نعم انها الحكمة وانها العدل لكل اجرام فى هذه الدنيا التى نعيشها جميعا
نعم لا يحيق المكر السيىء الا بأهله , هذا ما تعلمناه وما نؤمن به جميعا كعرب فلابد للظلم من نهاية تأتى عليه , بمثل ما قدم من أعمال تخريبية وتدميرية ونشر فساد فى كل البقاع , الضوء الأخضر والانهيار التام نحن فى نهايات هذه الدوله المارقة الى تسعى دوما الى ملزاتها ومن قديم الأزل
نعم لقد منا الله علينا جميعا كعرب بخير أجناد الأرض , ترابطا وتمسكا بالايمان بمعتقدنا الذى يأمرنا على الدوام بالعدل والحق , ونشره بين كل العباد لتستقيم الحياة على كل الأرض اعمارا وحياة معتدله بين كل البشر نحن نؤمن ايمان جازم ساكن فى كل قلوب المؤمنين المتقين بأن النصر لنا عندما ننصر الله ونطبق المعتقد تطبقا عمليا فى كل فكرنا وسلوكنا وأفعلنا وأعمالنا مصداقا لقولة جل وعلا وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
فالمطلوب الأتحاد العربى لكل العربى ووقوفنا وبقوة مع كل العالم ضد هؤلاء المخبولين أعداء الله والدين المتأسلمين التركوة والفرس ومعهم أزرعتهم الارهابية الفاسدة فى كل مكان فى الوطن وفى العالم .
لا مكان للغرب فى كل وطننا العربى لأنهم هم الأعداء وما فعلوه بأهالينا فى دولنا العربية العراق وسوريا واليمن وتونس وليبيا مازال أمام أعيننا ولم ولن ننساه أبدا ما حيينا ونحن جميعا قلبا وقالبا مع قادتنا خير أجناد الأرض فى كل قراراتهم ومع كل مؤسسات وطننا الرشيدة التى تعمل للصالح العام لمصرنا وكل الوطن كلنا رجل واحد وعلى قلب رجل واحد هو رئيسنا الزعيم عبدالفتاح السيسى خير أجناد الأرض فى كل العالم من حولنا .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام