بقلم عبير التميمي
الجمله دي معناها إني هتكلم عن الأكل أو أي شيء مرتبط بالمطبخ.. بس الحقيقة المرة دي هخلف التخمين الي جه في بال أي شخص. سر الخلطة ملقتش مصطلح مجازي يكون بدايه للكلام إلا المصطلح ده. علشان مطلولش عليكو ونقرب الفكرة. هقولكو ليه أختارت (سر الخلطة ) بالذات. لأن بيفرق كتيير أوى المتخصص والي بيشتغل بحب وعاشق الي بيعمله ومركز أوي في مجاله والي أخدها مهنة لمجرد أن قدره يسر ليه مكانته دي. سر. الخلطة مش للأكل بس ولا للشيف لقب سر الخلطة لكل مهني يعمل يبرع بمجاله.. لكل إنسان يعشق ما يعمله. فيبدع ويتميز فيه. ويلقب بأمهر من يقوم بهذا العمل. ونقول عليه ديما. مهما كان عمله أو مهنته. هو عنده سر الخلطة. وأخط هذه الكلمات حين مرت علي تجارب ومواقف كثيرة في رحله علاجي أو السيطرة على حساسيه الصدر. منذ أربعة عشر عام. وتأكدت من خلال هذه الرحله أن من يملك مهارة التشخيص هو من يفوز بلقب البروفسور لأن التشخيص الصحيح هو العلاج بالكامل وليس نصف العلاج. وبدون تحيز ومجاملة أقول وبكل صدق يجب أن اشهد للطبيب البرفسور دكتور /وحيد هيصم. اختصاصي وبرفسور الحساسية والمناعة. بمحافظة الإسماعليه بأنه يملك سر الخلطة. وهذا هو سر براعته. وشهادتي له بعد مرور أكثر من خمسة أعوام بفضل الله ومتابعتي معه أصبحت في موقف المسيطر علي هذا المرض المزمن العنيد. والذي أرهقني سنوات لم يغمض لي جفن في ثبات كباقي البشر من شدة الأزمات ومراجعة أطباء من كثرة عددهم والمحافظات التي ذهبت إليها. لا أستطيع حصرهم.. ولكن أنعم الله علي بنعمة العلاج مع الطبيب الماهر أستاذ دكتور /وحيد هيصم والذي أتشرف أن ألقبه برفسور الحساسيه ومن يملك سر الخلطة في متابعة مرضاه والوصول بهم إلى مرحله التعامل بشكل صحيح مع أصعب ما يواجه الإنسان وهو حرمانه من استنشاق الهواء وهو حفظكم الرحمن إحساس مميت فعلا. وبعد مرور هذه السنوات أضع هذه الحروف المتواضعة بشهادة حق لهذه الطبيب البرفسور في مجاله وتخصصه. وهذا أقل بكثير مما يستحق لأني أكتب بصفة المريض الذي أوشك على الغرق وأرسل الله له رحمه على يد إنسان يحمل كل صفات الإنسانيه الفاضله. ولا أجيد المصطلحات المناسبه لتقيم هذا النباغة البرفسور. والذي أنعم الله عليه بفضل كبير وهي ملكة المعرفة والعلم وأنا ألقبها بسر الخلطة والإخلاص والتفاني بمهارة في العمل