سر الحياه

بقلم رمضان بر

ألجسد. الروح. النفس.
ثلاثة في كل إنسان
فالروح لا تنام فهي المتحكمة في كل أعضاء الجسم والمنظمة للحركات والسكون وتتوفي الانفس حين منامها فالنفس موقعها داخل الروح خصت ببعض المهام كالإدراك والوعي المحسوس والملموس يختلف كثيرا عن وعي الروح التي تدرك كل شئ في اليقظة والمنام فتتصل اتصال مباشر بالعقل الواعي في حالة اليقظه وفي حالة المنام تتصل بالعقل الباطن وهو مخزن السابق من الاحداث والرؤية للغد
فإتصال الروح النقية بالمولي عز وجل يجعلها تري بعض المستقبل في رؤية صحيحة (وهي جزئ من سبعين جزئ من النبوة).
وفي عالم ألأرواح لا تجد كذب او نفاق او زيف
فإن الروح عندما تلتقي بالروح في اليقظة لا يمكن ان تكذب فإنها الكيميا التي بينهما ربما تلقي إنسان لأول مرة فتميل له وترتاح لوجوده وإنسان آخر في اول لقاء تحس بضيق فهو لم يتآلف مع الروح
(من تآلف منها إإتلف ومن تنافر منها إختلف)
اما النفس قادرة ان تتعامل مع الجميع علي حسب تربيتها فإن النفس محل التربية
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)
ولكن كيف تتأثر الثلاثة
فإن الجسد يتأثر ماديا عن طريق الجلد لانه مركز الاحساس بالجسم فإننا نتأثر باقل وغز ونتألم به
و اهل النار كلما نضجت جلودهم تبدلت حتي يشعرون بالألم وجلدهم مكون من سبع طبقات بسبع مراكز احساس.
اما تأثير النفس فهي تتأثر بالإدراك. تحزن. تفرح. تحب. تكره.
كل المتناقضات المعنوية تتأثر بها وتتفاعل معها
اما الروح فهي التي تقود كل هذه المجريات فهي داخل الجسد وداخلها النفس تحتوي كل الاشياء المادية والمعنوية وتتفاعل معها بالسلب والايجاب بالقدر الكافي.
فإن الروح ارقي مخلوق خلقه المولي عز وجل
فلا ولن يصل الي كونها البشر او ماهيتها وكيفيتها فمهما وصلنا الي علم فما اوتينا من العلم الا قليلا
فالروح لم ولن تفك شفرتها .
(هي سر الحياه)