سخط ممثل خامنئي من استقالة عادل عبدالمهدي من رئاسة الوزراء العراق
أبدت صحيفة كيهان الناطقة باسم خامنئي حرقتها الشديدة من استقالة عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي
ايران ..سخط ممثل خامنئي من استقالة عادل عبدالمهدي من رئاسة الوزراء العراق
أبدت صحيفة كيهان الناطقة باسم خامنئي حرقتها الشديدة من استقالة عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي وانطلاقة تلاشي التشكيلة السياسية المطبوخة من قبل نظام الملالي في العراق.
الفيجارو: سقوط رئيس الوزراء تحت ضغط مظاهرات الشوارع نقطة تحول في التطورات العراقية
وكتب شريعتمداري ممثل خامنئي رئيس تحرير صحيفة كيهان في عددها الصادر يوم الاثنين 2 ديسمبر في إشارة إلى السيد السيستاني الذي طالب باستقالة عادل عبدالمهدي: «المشاغبون ليسوا بالحجم الذي يمكنهم من تغيير رئيس وزراء او رئيس جمهورية البلد المعني عن طريق إعمال الضغط، فهذه الاستقالات تأتي غالباً من توصيات المتحرقين المخدوعين او الطابور الخامس، وبذلك يتوهم رئيس السلطة التنفيذية بان إستقالته ستخمد الفتنة او تساعد في إخماد الفتنة، بينما في الحقيقة ستؤدي هذه الاستقالة الى استمرار الفوضى والتخريب، ويعطي زخما لمثيريها بالتصعيد!»
كما تطرق شريعتمداري إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني وأبدى خوفه وفزعه من تأثير هذه الأحداث على المشهد الإيراني وأضاف: «كما هنالك ادلة وفيرة على ان هناك تياراً، ينشط هذه الايام في ايران الاسلامية، يلفه الغموض ومعمد بالخيانة للوطن، قد تبنى نفس العنصر الضاغط لمنظري اعمال الشغب، وبذريعة فشل الحكومة، يطالبون باستقالة رئيس الجمهورية وتخليه عن مسؤولياته.
ان ما يصبو اليه هذا التيار الملوث ويرفعه كشعار يتطابق وما روج له مدبرو اعمال الشغب التي وقعت مؤخرا، من الخارج دون اي اختلاف».
دعا حسين شريعتمداري ممثل خامنئي، في صحيفة كيهان، في مذكرة للصحيفة ونقلتها وكالة أنباء قوات الحرس لنظام الملالي إلى قمع المظاهرات في العراق بقوة من قبل الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني والعاملة تحت مظلة الحشد الشعبي.
وقال شريعتمداري، الذي وصف الثوار العراقيين مثل الثوار والشباب الإيرانيين بـأل ”أوباش المأجورين“ : “لقد قام الأوباش المأجورون بإحراق القنصلية الإيرانية في النجف الأشرف في اليوم السابق”. والمطالب الاقتصادية في أعمال الشغب العراقية مجرد ذريعة.
وكتب وهو يتأوه بشدة من حرق قنصلية النظام الإيراني في النجف، في إشارة إلى استهداف الإسلام المتطرف في العراق، والذي ينادي به النظام، قائلاً: إن هدفه الرئيسي هو مواجهة الإسلام الثوري النقي؛ إن القنصلية الإيرانية في النجف هي صرح للنهضة المتنامية للمقاومة، وأن استهداف هذا الصرح يكشف بوضوح عن الهدف الحقيقي من أعمال الشغب والهوية الحقيقية للمتظاهرين.
لقد شوّه ممثل خامنئي في صحيفة كيهان، رسالة آية الله السيستاني بالأمس التي طالبت بعدم التدخل في طلبات الشعب العراقي وكانت بالضد لمطالب خامنئي، وقال: بالأمس، دعا آية الله السيستاني في بيان قرأه حجة الإسلام سيد أحمد الصافي، إمام الجمعة في كربلاء في صلاة الجمعة الناس إلى فصل صفوفهم عن صفوف المشاغبين، على أمل أن تكون الدعوة بمثابة التعامل الصارم مع الأوباش المأجورين. … .