بقلم : شمس الأصيل العابد ( تونس )
سألوني عن معنى العشق ….فقلت… انه …شلال ملتهب بلا وتد…
يخترق قلب صخرة …بل جلمود عليل …ضمه سكون الليل وحيدا.. مع الكمد …فينتشي بشعر… ايقظ جسدا .. سجّ للكتمان.. فينساب اللّحن كالطّير المغرّد …
ارتجفت الأوصال للهيب الحب… فانصهر الحرّ بالبرد.. أججت شعل العشق, الدّماء بروافد… فتسرّبت دروب المشاعر إلى الرّوح بعد طول تكلس و … تجمّد ..س….
. هاهي كلمات تصّعّد… فتذرف شعر الحب.. وتنحت على القلب معبدا فيسكنه فؤادي المتعبّد … قد أوشك على اللحد..
…………
تحرّر العشق من ظلمته ,.. وتلاشى خرابه تحت الرماد. …
فيقبل نور العشق متاجّجا بلظى الحب …تزخرفه نقوش السّعاده … بنغمات التّنهّد…
لن أسمح لدروب العشق…بعد اليوم … أن تهجرني…
.. ولن يجفّ حبر الشّعر… في الكبد…
لتتحرّر الأوزان من قوافيها… لتكن سربا من الأصوات …تنساب فوق الموج .. ..كالزبد .
.. فتركع الأمواج لتخومه. كما تركع القوافي لفيض الشّعر الملتهب
لتتخضّب الحروف والكلمات بكلّ أصناف الالحان…
وترسم بالبحور حلمي الوردي. .. فيرتّق ما تاه يوما عن وجودي .. .
وأرفع صوت زفير الملل والجمود…
أيا عشقي …قد أنرت قلبي بعد أن تاه في حلكة الظّلام دربي. ..
أعلن الآن بالحرف والكلمات حربا على الأيّام.. قد حرّقت بالأحزان فؤادي… ووجداني..
فيا عشقي.. ستعتلي عرش كياني دوما.. .فهلاّ أشرقت دربي… ودنوت مني .. لتلامس يدي…؟
