كتب _ أمير ماجد
تقضي السجينة السياسية الكردية «زينب جلاليان» ثماني سنوات من عمرها وراء قضبان السجون في بلدها إيران وهي تعاني من مرض في العينين أخذ في تصعيد خطر بسبب ظروفها المأساوية في السجن ولربما تفقد السجينة بصرها نتيجة الحرمان من العلاج ومع ذلك تقول زينب بأنها مازلت محرومة من فحوصاتها الاسبوعية مع الطبيب.
فقد قام عناصر وزارة المخابرات الإيرانية (إطلاعات) بممارسة صنوف من الضغوط المتزايدة على السجينة الكردية لاجبارها على الاستسلام وكانت السجينة قد دخلت في إضراب عن الطعام سابقا احتجاجا على ظروفها المأساوية في السجن حيث أكد أطباء السجن أنها يجب أن تخضع لعملية جراحية في العين وإلا فيمكن أن تفقد البصر قريبا جدا.
ولدت زينب جلاليان عام 1982 في مدينة ماكو الكوردية شمال غرب إيران وتم القاء القبض عليها عام 2007 من قبل عناصر المخابرات الإيرانية في محافظة كرمنشاه غربي ايران وحكم عليها بالإعدام اولا لكن تراجع النظام عن الحكم نتيجة للضغوط الدولية وتخفف الحكم ليكون السجن مدى الحياة.
يذكر أن السجينة السياسية تعيش حالة خطرة للغاية وراء القضبان حيث أنها طي النسيان إذ لم يتم اعلان أي قرار أو حكم بشأنها من قبل النظام الإيراني.