كتب أسامه خليل
أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية في تونس تتابع على مدار الساعة موقف عدد من مراكب الصيد المصرية المحتجزة فى تونس بتهمة السيد غير المشروع فى المياه الإقليمية التونسية. ففور علم السفارة بإيقاف مركب الصيد المصرية “ملاك البحر” ، قامت بإيفاد مندوب للاطمئنان علي طاقم المركب في ميناء صفاقس البحري، حيث التقي مع طاقم المركب الذين أوضحو انهم استسلموا للسلطات التونسية دون مقاومة 0 وتعمل السفارة المصرية حاليا علي محاولة ترحيل أكبر عدد من الصيادين المحتجزين علي ذمة القضية والبالغ عددهم 16 صيادا.
هذا، من ناحية أخرى، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ان السفارة المصرية في تونس تتابع ايضا مسار القضية الخاصة بمركب الصيد المصري ” الايمان بالله” المحتجزة في ميناء صفاقس البحري منذ أكتوبر الماضي، والتي كان علي متنها 3 صيادين ، والمتهمة ايضا بالصيد غير المشروع في المياه الإقليمية التونسية، حيث قررت المحكمة في صفاقس في جلستها يوم 12 الجاري تأجيل النظر في القضية حتي 16 فبراير القادم نظرا للإضراب الجزئي الذي بدأه القضاة في تونس منذ أسبوعين. وكشف المتحدث ان السفارة اتصلت بالمحامية التي تتولي متابعه سير القضية وطالبتها بالعمل علي تقديم موعد الجلسة للإسراع بالنظر في القضية تخفيفا عن كاهل الصيادين المحتجزين، كما تواصلت مع الإدارة القنصلية بالخارجية التونسية لمخاطبة وزارة العدل لتقديم موعد الجلسة.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارحية تصريحاته، مشيرا الى ان وزارة الخارحية ستواصل بذل كافه الجهود لتأمين الإفراج عن الصيادين المصريين في اسرع وقت، وضمان عودتهم آمنين الى أهلهم وذويهم بأرض الوطن.