كتب : حمادة عبد الهادي
قال أجدادنا القدماء “الاعتراف بالحق فضيلة”في وسط افلام العري والشذوذ والبلطجية وسط الزحام الشديد والارتباك وما تشهدها السينما المصرية يخرج علينا مسلسل يشبه قطره الندي علي النبات الظما يشبه مسحه للدموع علي خد المجتمع الذي يبكي مما وصل إليه الحال نختلف أو نتفق مع المسلسل لكن لا أحد يستطيع ان ينكر انه محاوله مختلفة لأحداث أثر في السينما المصرية تدور أحداث المسلسل عن روح الفتاه الصعيديه الطيبه التي تعاني من الشر المجهول ومن الحب المعلوم المتمثل في حسام ابن المدينه كما يوضح المسلسل بعض مشكلات المجتمع مثل طمع الأب في المال وشراء الأطفال وبيع الآثار وغيرها ولكن هذا المسلسل صنع جدلا مطلوب وحميد بين طوائف المجتمع بين مؤيد ومعارض ومحب للمسلسل وخائف منها فتحيه للسينما المصرية التي تصنع من الأفلام والمسلسلات ما يعد كنزا يجب الحفاظ عليه وليسقط كل افلام العري والبلطجية التي سوف تبقي وبصمة عاري في السينما المصرية وتعتبر طفل سفاحا مشوه للسينما المصرية
