كتب لفته عبد النبي الخزرجي
قال السيد مقتدى الصدر في كلمة له وهو يتواجد في التظاهرة المليونية التي شهدتها العاصمة بغداد صباح اليوم : ( اننا اليوم على اسوار المنطقة الخضراء ، وغدا سيكون الشعب فيها ليستعيد حقوقه من الفاسدين و الظالمين ) وحذر السيد الصدر “ان صرخة المظلوم سوف تنتصر لا محالة” وتحدث ليضا عن الحراك المدني الواسع وهو يضم المدنيين والاسلاميين والكرد والعرب والشيعة والسنة وجميع الاطياف العراقية . وقد احتشدت الجماهير في ساحة التحرير منذ الساعات الاولى من صباح اليوم ،وهي ترفع الرايات والشعارات والاعلام العراقية ، مطالبة بحكومة غير خاضعة للكتل السياسية وبعيدا عن المحاصصة المقيتة . وتأتي هذه التظاهرة استجابة لنداء السيد الصدر زعيم التيار الصدري ودعوته لاصلاح النظام السياسي في العراق .
كانت الشعارات التي رفعها المتظاهرون ، تدعو رئيس الوزراء لاختيار كابينته الوزارية خارج اطار المحاصصة والابتعاد عن الوزراء الذين ترشحهم الكتل البرلمانية والسياسية ، لتشكيل حكومة من الكفاءات اصحاب النزاهة والارادة الوطنية .. لاتاحة الفرصة امام رئيس الوزراء لانجاز المشروع الوطني الذي تقدم به منذ تكليفه بتشكيل الحكومة الحالية .
من جانب آخر وفي نفس الاتجاه ، فقد اتسعت مساحة التأييد لرئيس الوزراء في دعوته لتشكيل حكومة تكنوقراط من المهنيين واصحاب الكفاءة والنزاهة والاخلاص . حيث قدمت وسائل الاعلام تقارير ميدانية من خلال اللقاءات المباشرة مع الاكاديميين واساتذة الجامعات واصحاب المهن الحرة ومواطنين من شرائح اجتماعية متنوعة ، اعلنوا انهم يرون بدعوة العبادي للاصلاح السياسي وتسكيل حكومة تكنوقراط .. يمثل مخرجا للازمة السياسية الاقتصادية والفساد . كما اشاروا بشكل خاص لما عاناه المواطن من تردي الخمات وسوء الادارة والفساد وضياع الاموال وهدر الطاقات .
وستكون هناك تظاهرة كبيرة ايضا هذا المساء في ساحة التحرير وساحات المحافظات الوسطى والحنوبية ، لمواصلة الضغط ورفع المطالب لتضييق الخناق على الفاسدين والعمل بكل السبل لاستعادة الاموال المهربة والمسربة الى خارج البلاد .
قال السيد مقتدى الصدر في كلمة له وهو يتواجد في التظاهرة المليونية التي شهدتها العاصمة بغداد صباح اليوم : ( اننا اليوم على اسوار المنطقة الخضراء ، وغدا سيكون الشعب فيها ليستعيد حقوقه من الفاسدين و الظالمين ) وحذر السيد الصدر “ان صرخة المظلوم سوف تنتصر لا محالة” وتحدث ليضا عن الحراك المدني الواسع وهو يضم المدنيين والاسلاميين والكرد والعرب والشيعة والسنة وجميع الاطياف العراقية . وقد احتشدت الجماهير في ساحة التحرير منذ الساعات الاولى من صباح اليوم ،وهي ترفع الرايات والشعارات والاعلام العراقية ، مطالبة بحكومة غير خاضعة للكتل السياسية وبعيدا عن المحاصصة المقيتة . وتأتي هذه التظاهرة استجابة لنداء السيد الصدر زعيم التيار الصدري ودعوته لاصلاح النظام السياسي في العراق .
كانت الشعارات التي رفعها المتظاهرون ، تدعو رئيس الوزراء لاختيار كابينته الوزارية خارج اطار المحاصصة والابتعاد عن الوزراء الذين ترشحهم الكتل البرلمانية والسياسية ، لتشكيل حكومة من الكفاءات اصحاب النزاهة والارادة الوطنية .. لاتاحة الفرصة امام رئيس الوزراء لانجاز المشروع الوطني الذي تقدم به منذ تكليفه بتشكيل الحكومة الحالية .
من جانب آخر وفي نفس الاتجاه ، فقد اتسعت مساحة التأييد لرئيس الوزراء في دعوته لتشكيل حكومة تكنوقراط من المهنيين واصحاب الكفاءة والنزاهة والاخلاص . حيث قدمت وسائل الاعلام تقارير ميدانية من خلال اللقاءات المباشرة مع الاكاديميين واساتذة الجامعات واصحاب المهن الحرة ومواطنين من شرائح اجتماعية متنوعة ، اعلنوا انهم يرون بدعوة العبادي للاصلاح السياسي وتسكيل حكومة تكنوقراط .. يمثل مخرجا للازمة السياسية الاقتصادية والفساد . كما اشاروا بشكل خاص لما عاناه المواطن من تردي الخمات وسوء الادارة والفساد وضياع الاموال وهدر الطاقات .
وستكون هناك تظاهرة كبيرة ايضا هذا المساء في ساحة التحرير وساحات المحافظات الوسطى والحنوبية ، لمواصلة الضغط ورفع المطالب لتضييق الخناق على الفاسدين والعمل بكل السبل لاستعادة الاموال المهربة والمسربة الى خارج البلاد .