بقلم /مجاهد منعثرمنشد
الحُسينُ وارثُ أنبياء الله ورسلُه آدَمَ و نُوحٍ و إِبرَاهِيمَ و مُوسَى وعِيسَى و مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ , ووارثُ ولي الله وحجته أَمِيرِ المُؤمِنِينَ .
سار إلى العراق وظهر كَبَدْرِ التَّمِّ تُجْلى بِهِ دَياجي الدُّجونِ , وصل يسئل – ما اسْمُ هذي الأَرْضِ؟
قالوا: كَرْبَلا يا ابْنَ الأَمينِ , ونحن مِنْ مُعينِ .
بكى ودُرّ مِنْ علْمِهِ المَكْنونِ قائِلاً : حانَ حيني في ثراها فادْفُنوني بعد إنْ يَقْتُلوني.
ـ يامن تَنْصُروني , اتْرُكوني و اسْمَعوني : ليس قصد الــقَومَ إلا أن يَقْتُلوني.
– فَأجابوا: لا وَمَنْ خَصَّكَ بالفَضْلِ المُبينِ , لا رَجَعْنا أَوْ سَنَسْقِي الــقَومَ كاساتِ المَنونِ.
قتلوه ذَوي البَغْي وَالفُسوقِ بعد أن قال لهم أَما أَخْـرَجْتُموني كُرْهاً وَكَاتبْتُموني , هل بينكم ابْنُ بِنْتٍ نَبِيٍّ غَيري ألا فَاعْرِفوني , ونادي القَوْمِ عَلى أيِّ بِدْعَةٍ تَقْتُلوني .