انه ليس لاعبا عاديا او حتي خارقا بل هو من جعل المعجزات تتنحي جانبا واعطانا درسا تلو الاخر في العطاء و الانتماء وهو من ابتسمت له السماء وجعلت من دموعه قصصا ترويها الاجيال وجعل من المستطيل الاخضر مسرحا للإبداع هو الذي رفضت يداه مصافحة ملطخي الدماء وهو من دمعت عيناه لقتل العزل الابرياء وهو من انطبقت عليه كلمات العزيز الجبار فيما معناه انهم من غير ديننا ولكن اقربنا مودة ورحمة هو الذي غير مفاهيم كرة القدم في عقولنا وجعل منها دروسا تنفعنا في حياتنا هو الذي جعل من اي مكان يأتي اليه يعلو والمكان الذي يتركه يكون في طي النسيان فأين المان يونايتد منذ رحيل الدون وكيف اصبح الريال منذ قدوم الدون وحمل علي عاتقه احلام شعبه واقسم ان يجعل من دموعه التي سالت منذ 12 عاما نبيذا لنخب الانتصار والاعجاز في بلاد احفاد نابليون فكم انت كبير يابن البرتغال وستذكر كرة القدم يوما ان صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو قد لمست قدماه اياي وتلاعبت بي مثل عازف الكمان.