بقلم../ أسماء محمود
وهبت لك جميع قصائدي..
ولا زلت أتمسك بالعهود..
ولكن تسلق الوهم مهجتي..
ونسيت أُعطر حزم القصائد بالعود..
فلما أنت بعيد؟. تبدو كـ ظلٍ قريب؟.
ولما أنت عنيد؟. لا تري أن قلبك عجيب؟.
أُفتش عنكَ في كل حروف..
فسمعتُ حرفاً يغني..
قلت له يا حرفي.. ما بك مجروف؟.
قال لي عشقته مثلكِ..
فأنتي من فعلتي بي هكذا..
وضعتيني له من ضمن الحروف ..
يــــــــــــالحبي..
أيدري بأني؟.
أهيمُ شوقاً ؟.
أيدري بأني؟.
أنا وقصائدي موتُ حرقاً؟.
أيدري بأني؟.
أُشعل كل يوم شموع الرجاءِ والتمني؟.
وأضع الشموع في كل ركن من غرفتي ..
تلك الأركان سحيقة التدني ..
حروفي أصبحت علي دربٍ يائس..
علي باب هجرةٍ بائس..
ما عليَّ الآن إلا حرق القصائد ..
وكل الصور ..
لعل قلبي تنشق عنه مسافات الضجر..
لعلك تعلم أنك بقلبي .. أغلي البشر..