أنتقد الكثيرون زيارة الإعلاميه ريهام سعيد أمس الموجهه نحو قرية الحاج قنديل التابعه لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا والتي فيها السيد : علاء حسانين عضو مجلس النواب الأسبق على قائمة الحزب الوطني ومرشح بالبرلمان الحالي لعام 2015 . قال أهالي القريه أن الإثنان حضرا الساعه الواحدة صباح أمس وكان أغلب أهالي القريه نيام فغادرا وحضرا معا في الصباح الباكر . قامت ريهام سعيد بتوزيع ملابس لكل فرد من الأهالي بالإضافة إلى مائة جنيهلكل فرد تحت مسمى إعانة فقراء الصعيد فرفض الأهالي ما قدمته على لسان الأكثريه المثقفه من أبناء القرية وطالبوا بديلا عن هذا إصلاح (الناقله) التي تربط بين التل الشرقي والغربي وهي تمثل عائق كبير بالنسبه للإهالي فهي الوسيله الوحيده لهم وللقرى المجاوره كالتل الشرقي والغربي والحاج قنديل وبني عمران وغيرهم .
جدير بالذكر أن إنخفاض منسوب الماء ساعد على تجمع الرمال وإنحدارها نحو الناقله وتكوين تحتها قاعدة رمليه شلت حركتها لكن ريهام لم تعطي لها إهتمام ولم تستجب للأمر فألحقوها بالمناوشات ضربا بالطوب وطردوها من القرية فهربت سريعا بفريقها .
أما بالنسبه للإنتقادات التي وجهت لهذه الزياره والتي أعقبها تساؤلات ملحه هي إصطحابها لعلاء حسانين الذي أعتبره البعض دعايه مغرضه له وهو الدجال المحترف بالمنيا والذي تورط في قضايا فساد عديده أشهرها حاليا قضية الرشوه المتهم فيها حمدي الفخراني والذي تم القبض عليه بفيلا علاء حسانين بالشيخ زايد بالقاهره منذ أيام قليله إلى جانب تهريب الآثار ومتجارة السلاح وتورطه في قضية بيع أراضي الدوله بمركز ملوي بمحافظة المنيا والتي تقع على طريق ملوي أسيوط بمحافظة المنيا دون مستندات رسميه ومناصرته لقطاع طرق وسارقي السيارات بالقرب من مدخل قرية اسم العروس مسقط رآسه الواقعه على خط دلجا إلى ديرمواس
وقال أحد أهالي القريه كيف للإعلاميه تناشد الناس تبرعا ولو بجنيه وكيف تعطي لكل فرد اليوم مائة جنيه ، ثم تلاه آخر مؤكدا أن حنكة علاء حسانين جعلته يستغل شهرة وشعبية ريهام سعيد في الدعايه له بطريقه غير مباشره وتدعيمه في الإنتخابات المقبله ومما يؤكد ذلك ظهوره المتكرر معها في حلقات سابقه ببرنامجنا أبرزها حلقة الأربع الأخوات اللواتي عالجهن من المس على الهواء بينما يؤكد الشيوخ أن حالات المس تستغرق أسابيع وأكثر ولا تتم في يوم واحد كما حدث ، ولو صاحبها الزياره مآمور المركز أو أحد ضباط المباحث لتغير الأمر لحد كبير ودفع عنها أشياء كثيره ، لكن إختيارها الفاشل أو المقصود في رفقة علاء حسانين أثارت الشكوك نحوها .
