كتب – أمير ماجد أظهر ظاهرة بيع الكلية في المجتمع الإيراني بمجيء الحكم الديني إلى إيران منذ ما يقارب 4 عقود. ولم تقف المأساة هنا عند بيع الكلية فقط بل وتفشت الظاهرة في المجتمع الإيراني المدمر اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا لتصل الى ظاهرة بيع العين وإلى كل ما تفوق التخيل. فنشرت صحيفة «جام جم» الحكومية مقالا أذعنت خلاله بجانب من حالة الفقر والمحنة التي يعيشها المواطنون الايرانيون تحت حكم الملالي وكتبت تقول: قبل يومين كان اعلان منصوبا على جدار في احد مستشفيات مدينة شوشتر كتب عليه: نحن أب وأم قررنا بيع الكلى بسبب الفقر الشديد لإنقاذ حياة أولادنا من الجوع. ولدنا مصاب بمرض الهموفيليا بينما قطعت رجلي إثر أصابتي بمرض سرطان ولا يمكنني التحرك و لا أحد يسمعني و لذكك اني وزوجتي نبيع الكلى من أجل معالجة ولدنا و لتجنب عيش اولادنا الاخرين في الفقر.