اتعجب من انشقاق بعد وجهاء القوم من الاحزب في السودان وتكوين تيارات جديدة بمسميات جديدة ليصبح لدينا الاف الاحزاب والتيارات والنشطاء السياسين وفى كل مرة يخرجوا لنا بالتنظيرات والتشريعات حتى وصلنا الى الحديض ويتفنن النظام فى بسط الهيمنا والقبضة الحديدية ويستبيح دماء واعراض ابناء شعبنا واراضيه وكل مانفترق يقوى النظام لماذا لانكون متكاتفين تحت مسمى واحد سودانين فقط من غير تسميات ونكن قوة فى اسقط هذا النظام لكى نحاول اعادت اخلاق وعدات شعبنا الطيب ونحاول مداوات الجروح والشروخ التى بثها هذا النظام فى جسد شعبنا ونزول بعض السموم التى حقنا بها النظام وتشرق شمس الحرية التى غابت منذ زمنا طويل معا الى تكاتف الايدادى انها ليست مستحيله والخيار لك ايه الشعب الطيب