والجبن مدلدق ف الشارع
والفُجر إتمطع ع الآخر
وحيائنا المكسوف خد ساتر
والغلب دا مفروش له رصيف
جو ا الخلايق الشقيانة
الظلم يغمسوا برغيف
والصدقة ليهم بمهانة
وخلايق بس بتتفرج
وتقول يا لطيف
والحب اللى بيروي قلوبنا
جفت اوصاله من المنبع
واهو كله كلام فض مجالس
ولا عاد في كلامنا ضمير خالص
يتحور على تلاتين معنى
لو حاقد صدفة بيسمعنا
والخير بقا شُبهه وبيخوف
وسعادة تدور على بيت
من بره بسلام متعرش
من جوا هش ومنكوب
ترجع وتلف على كعوبها
م اللف تصبح كركوبة
نركنها زي الروبابيكيا
معذورة بخطوة محسوبة
والضحكة الصافية بقت ألوان
والوش الواحد بقا مليون
والطيبة بقت كُهنة قديمة
والبلطجة موضة وف السيما
والهلس ترند ع الميديا
والعلم مالوش آيها قيمة
واهو كله صدى وروبابيكيا
ولا صبر يراضى فى مصيبتنا
ولا محنة ترجع لمتنا
والعين اللي المفروض بتشوف
عاوزة لها شبكة وقرنية
خلط لى النور ويا الضلمة
والقلب اللى المفروض بيحب
خوخ من كتر الأنانية
ولا عادش تخطيه الحنية
وقدم ولا عادش بينفعنا
واهو كله أصبح روبابيكيا
والرضا وحده ما بقاش يكفى
١٠٠ مليون أو حتى يزيد
وشيطان الدنيا بيغظنا
وكمان بيطلع ف لسانه
ويقول لنا : يا مغيبين
يا غافلين
هل من مزيد؟