كتب : محمد العوضي
في ظل غياب الرقابة المرورية علي الطرق السريعة أو حتى الطرق الفرعية التي تمرداخل وخارج المدن تظهرت المخالفات بالجملة والتي ولا حصر لهاولكن دون رقابة ولا حساب من قبل الجهات المختصة مما عمل على زيادة الحوادث بقدر كبير والتي حصدت الكثير والكثير من الأرواح
إما نتيجة السرعة الزائدة التي لاتتناسب مع شبكات الطرق الموجودة في مصر والتي لا تقارن بأدني شبكات الطرق في أي دولة في العالم والتي تتسم من الأصل بشبه المتهالكه ولا تتحمل الضغط الزائد أكثر من ذلك
وقد تكون هذه الزيادة فى الضغط على الطرق من ضمن الأسباب المباشره للحوادث أوالأحمال الزيادة التي تنقل بواسطة السيارات و الشاحنات هي من أهم العوامل الرئيسية المتسببة في الحوادث أيضاً أو قيادة أشخاص غير مسؤله لهذه السيارات والتي يروح ضحيتها مئات بل آلاف الضحايا والأرواح كل عام
ثم تأتي الحكومة بعد الحادث لتقوم بصرف (5000)آلاف للمتوفي و(2000)للمصابين ما ارخص الدم المصري وما أهون ذلك عند الحكومة التي تتسبب في قتل هؤلاء الأبرياء عمداً وأقول عمداً لأن التقصير في العمل من قبل الحكومة والمسؤلين قتل مع سبق الإصرار والترصد لأنهم لا يراعون الله عز وجل في عملهم ولا في أهلهم فقد يكون أحد المسؤلين أو أبنائهم من يصابون أو يقتلون في الحادث__ فماذا يفعل وقتها؟
وقد رأينا منذ أيام شاب في زفة بفرح يدهس ثلاث فتيات في مقتبل أعمارهن وكن سيصبحن أطباء وذهبن هباء منثور ليضني قلوب أهلهن ولكن كل مانراه اليوم ماهو إلا عجز من قبل الأجهزة المعنيه والتي تفشل يوم بعديوم في السيطرة علي الطرق من قبل الأجهزة المرورية والأمنية أو داخل الشوارع الموجودة في قلب المناطق السكنية سواء علي مستوي المدن أو القري لما تعانيه الشوارع من زحام وضجيج سواء من الدرجات النارية أو التكاتك والتي لا يقودها إلا أطفال ربما لا يتعدى أعمارهم حوالي من (10/ 12) سنة والذين يقومون بإيذاء أنفسهم أولاً والآخرين تانياً وذلك بالسرعة الزائدة أو بالأصوات المزعجة والتي قد تسمع في أي وقت سواء ليلاً أو نهاراً
فإلي متي يبقى هذا الهوان من قتل وإزهاق لنفوس الأبرياء والضحايا والذين يلقون حدفهم يوماً بعد يوم؟