رسالة 142 من الخبراء والمنظمات غير الحكومية إلى الدكتورة ماي ساتو المقررة الخاصة الأممية بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران
وجهت مجموعة من 142 خبيرًا ومنظمة غير حكومية، بما في ذلك مقررون حاليون وسابقون بالأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والمحامون الدوليون، والفائزون بجائزة نوبل، والمسؤولون السابقون من مختلف دول العالم، نداءً عاجلاً إلى الدكتورة ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران. ويعبر الخطاب المؤرخ في 3 ديسمبر 2024 عن قلق عميق بشأن تنفيذ حكم الإعدام الوشيك بحق ستة سجناء سياسيين في إيران.
ويؤكد الخبراء أن أحكام الإعدام الأخيرة جزء من حملة أوسع من قبل النظام الإيراني لقمع المعارضة وبث الخوف بين الإيرانيين. ويجادلون بأن هذه الأحكام تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي تعد إيران أحد أعضائه.
يسلط الخطاب الضوء على الوضع الحرج لستة أشخاص يواجهون تنفيذ الإعدام الوشيك:
- أبو الحسن منتظر، 65 عامًا، معماري وسجين سياسي منذ فترة طويلة يعاني من مشاكل صحية شديدة.
- بويا قبادي، 32 عامًا، مهندس كهرباء، اعتقل في مارس 2024، مع تاريخ سابق من الاعتقال.
- وحيد بني عامريان، 32 عامًا، خريج إدارة أعمال مع العديد من الاعتقالات منذ 2017.
- بابك عليبور، 33 عامًا، خريج قانون، تم اعتقاله عدة مرات، كان آخرها في يناير 2024.
- علي أكبر دانشور كار، 57 عامًا، مهندس مدني، اعتقل في يناير 2024.
- محمد تقوي، 58 عامًا، سجين سياسي من عقود الثمانينات والتسعينات، تعرض للمزيد من السجن والتعذيب.
كما يشير خطاب الخبراء إلى تقرير هام صدر في يوليو 2024 من قبل سلف الدكتورة ساتو، الذي سلط الضوء على الفظائع المستمرة في إيران نتيجة لثقافة الإفلات من العقاب. ويؤكد الخطاب على الحاجة الملحة للتحرك الدولي لمعالجة هذه القضايا.