أخبار عاجلةاهم المقالات

رسالة من أفراد الشرطة للشعب المصرى بعد الهجوم اﻻعﻻمى المأجور

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / أحمد عكاشة
بيان هام
الي الشعب المصري العظيم
من أمناء وأفراد الشرطه المصريه الي كل من يؤمن بواجبنا تجاه حماية تلك البلد
فإننا لم ولن نتعدي أو نقصر في حق هذا البلد في ظل تلك الظروف وما قبلها ولكن ما قام به بعض الزملاء ماهو إلا نداء جديد للمسئولين عنا في وزارة الداخليه لتحقيق مطالبنا التي طالبنا به منذ اكثر من اربعة سنوات ولم يفيد ندائنا بشئ
كانت بكل السبل السلمية والمحترمه في مطالبتنا بحقوقنا ونظرا لتجاهل المسئولين وقطع التواصل مابيننا وبينهم جعل هؤلاء الأفراد ينفجرون دون ادراك الآثار السلبيه التي وقعنا فيها الآن وهي الصورة السيئه التي رسمها بعض الاعلاميين علينا وذلك دون ايضاح الأسباب وتلك هي الوسيله الوحيدة التي يسيرون بخطاها لكسب العيش علي جثث من يخطأ منا إن كانوا ضباط او أفراد وقاموا بتزييف الحقائق وقاموا باثارة الراي العام علينا هؤلاء من لهم المصلحه الخاصه التي تغلب علي مصلحة البلاد وها هم نجحوا في تشويه صورتنا ونسوا وتناسوا اننا نقدم كل يوما شهيد ومصاب ومنا من تفقده اسرة ومنا من يترك اطفال هؤلاء شهدائنا تلقوا الرصاص الغادر بصدورهم وبقلوبهم في تلك العمليات الإرهابية التي تستهدف سقوط الدوله وبناء عليه نقول ان ماحدث في محافظة الشرقيه كان بسبب ان تلك المحافظة من اكثر المحافظات التي قدمت اكثر من 0 6شهيد وبذلك كانت هي المحافظه الاولي التي ارادت ان تعلن غضبها ولكن خانهم الوقت والظروف فباسم أفراد شرطة مصر نقدم اعتزارنا الي كل مواطن يعيش في هذا البلد ونحيطكم علما بان إحساس أفراد الشرقيه من ظلم وتجاهل لهوا احساس كافة الافراد علي مستوي الجمهوريه ونحن لا نطلب المزيد ولكن نطلب حق اصيل في عيشه ادميه لن نتركها لاننا لو تركناها فهذا يدل علي اننا سنترك ماعلينا من واجب تجاه هذا الوطن الذي نعيش فيه كافة تحت سمائه لانطلب المزيد ولكن نطلب ماطلبته ثورتان خرج بهما الشعب المصري العداله الاجتماعيه هي اساس مطالبنا وهي التي نفتقدها ولكن تم التعبير بها بطريقه خاطئه قدمنا عنها الاعتزار ومن هنا كان من الواجب علينا ان نوضح الصوره التي اخفاها الاعلام المأجور الذي يترعرع ويشتهر علي دمائنا ولا تنسوا ان بعض الاعلاميين الذين ينادون بالوطنيه والاستقلاليه لهذا البلد هم كانوا سبب من ضمن الاسباب التي كانت ستؤدي الي انهيار تلك الدوله لولا فضل الله ورعايته لهذا البلد ما وصلنا الي ما نحن فيه الآن فقد حملوا الشعب علي ظن السوء بامناء الشرطه خاصه بان مصالح الأفراد الشخصيه هي الاولي علي مصلحة البلد وهذا مانجحوا فيه فكيف لنا ذلك ونحن من يلقي شهيدا فكيف لنا ذلك ونحن نخرج من بيوتنا لا نعلم ان كنا سنعود ام لا ماذا يريدون منا هل يريدوا ان نحمل اكفاننا ونقدمها لهم حتي يحسوا بنا فان كان هدفهم ذلك فلله الامر من قبل ومن بعد
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
يحيا رئيس مصر
تحيا ضباط شرطة مصر
تحيا افراد شرطة مصر
يسقط يسقط كل اعلامي ماجور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى