يا نبتة حلم بين ضفاف العمر
وشدو الطير على شرفات القلب
ومظلة فرح في غيهب وجعي
قلبي
منذ عصور الجمر يحلق صوبك
يرفرف بين النجم وبين النجم
يحمل بين شغافه رسالة حب
من عهد التكوين الأول في رحم الغيب
وأنا موشومة بك
وفوق جبيني خُطت أقدارا تحملني إليك
فراشة ترف بعينيك
وبصدرك ترسم نرجسة الضوء
وبين ضلوعك تغزلني شالا من توق
يلفك في أمسيات تفتقد الدفء
وتعطرك بعطري
تنقشك المنى
بين النبض وبين النبض
وعلى زورق ولهي تحملني لمساء بين يديك
ترى
كيف يكون مساء بين يديك
هو محض خيال شتتني فيه الحلم
وكيف لدقات الوقت
أن تتهيأ للقاء محال بمحال
يا أنت
وفيك مواسم لم تتشكل بعد
هى كل الأحلام
وكل عطور الكون
تؤلمني اللاءات القابعة مابيني وبينك
تترصدني بالموت
وأنا مازلت أفرّ إليك
فافتح ذراعي الشوق وتلقف قلبي
وعانق روحا تهفو أن تتوسد كفيك
أرأيت
فكيف لتلك الروح
أن تحيا بعيدا عنك !!!