متابعة .محمد فتح الباب..
يتقدم الاستاذ .رضا اسماعيل المدير الادارى بمدارس المورد بالسعودية.بهذة الكلمات المحملة بكل معانى الحب والاحترام والرقى.للاستاذ الفاضل.محمد عبدالفتاح مدير مدرسة تشيل الابتدائية بطنطا.
المعلم هو معلم الأجيال كالنور الساطع في سماء العلم .يُعلّم الأخلاق والقيم السامية، يوصل رسالة الإسلام السمحة وتعاليمه، هو من أفهمنا ممّا تتكوّن الجملة، وعلّمنا الصرف، والنحو، والمسائل الرياضيّة من معادلات وعمليّات حسابية، هو من اكتشفنا بفضله القواعد العربية والإنجليزيّة، وتعلّمنا منه أسرار المحيطات والبحار، وعرفنا أسماء القارات ومواقعها، كلّنا فخر بكلّ مُعلّم علّمنا ما عنده من معرفة وأعطانا ما يملكه من معلومات تفيدنا. المُعلّم هو الّذي يَستحقّ منا كل ذرّة حب واحترام و تقدير، نُقدّره بأفعالنا، وبكلمات شعرنا.
نقدره عندما يكون هو ذلك المربي الفاضل أبي العزيز الأستاذ محمد عبدالفتاح حسين مدير إبتدائية نشيل الحديثة .
ليس مجرد معلم .ليس مجرد مدير .ليس مجرد أب لكل أبنائة داخل المؤسسة التعليمية .
بل هو القائد بكل ما تحمله معنى القيادة من معنى .
يعرف جيدا كيف يوظف ؟وكيف يتحمل المسؤولية على عاتقة .
يعرف كيف يرضي موظفيه ؟ومتى يرضيهم؟يعرف جيدا دور كل منهم داخل المؤسسة التعليمية .بفضل توجيهاته البناءة وصلت مدرسة نشيل الإبتدائية الحديثة للمثالية دون إنتظار كلمة شكر من أحد هي لله ولله وأنا على يقين تام لو علم بكتاباتي هذه لمنعني .لك مني كل حب وتقدير وإحترام وإمتنان أبي العزيز .لك منا تهانينا ليس فقط بالرائد المثالي على مستوى مركز بل لك منا تهانينا بحب الناس لشخصك الكريم .فالإستحقاق الفعلي هو أن تقود مديرية تعليم كاملة داخل محافظتك .متعك الله أبي العزيز بالصحة والعافية وبارك الله لنا فيك ولا حرمنا الله إبداعاتك وإطلالاتك .وبارك الله لك في إسماعيل والسيد ومنه اللهم آمين .إبنك رضا حسين .