وزارة الداخلية من الوزارات السيادية الهامة و لا يستطيع احد ان ينكر دورها في استتباب الامن و استقرارة و ايضا دورها البطولي في محاربة الارهاب و دحرة و كذالك مدي التضحيات الجسيمة و تقديمها المئات من الشهداء من جميع الرتب و يوقرها و يحترمها جميع الشرفاء من ابناء الشعب .و لا يقلل من قدرها وجود بعض الخروقات و الانحرافات السلوكية لبعض الافراد العاملين بها من كافة و جميع الدرجات و الرتب .و تاريخ وزارة الداخلية الطويل و الكبير بأختلاف اساليبة و نهجة في المجتمع يفرض علينا ان نتوقف و نقوم بعمل تقييم و تحليل للأداء المختلف علي مدار السنوات السابقة و ذالك حتي نتقدم الي الامام و نحسن من الاداء الي الافضل كثيرين من ابناء الشعب لا يمكنهم التواصل مع الفكر و الاسلوب الشرطي و يجدون صعوبة في التواصل و التفاهم مع رجال الشرطة و سوف اقوم بفتح هذا الملف لتكون مقالاتي همزة الوصل بين ابناء الشعب العظيم الذي يستحق منا كل الاحترام و الرعاية كما اوصانا رئيس الجمهورية و لاحقاق الحق سوف اتحدث عن الحسنات قبل السيئات لنقييم الاداء معا و بداية لابد من الحديث عن مدي المعاناة التي يعاني منها هؤلاء الابطال الافذاذ في هذة الوزارة و اللذين لا يشعر بهم كثيرين من ابناء الشعب و ايضا من القيادات و الرؤساء هكذا الاحوال دائما ظلت لعشرات السنوات هذة الوزارة لا تعطي رجالها حقوقهم المشروعة و التي كثيرا ما نادوا بها دون فائدة او مجيب . الجنود المجهولون اللذين يضحوا بأنفسهم من اجل امن و استقرار مصر و من اجل ان تحيا كل اسرة مصرية في سلام و امان يجب ان تراعي هذة الفئات و يحقق مطالبها بمنتهي السرعة و حتي يشعروا انهم يموتوا في سبيل بلد تقدر جهودهم و لا تجور علي حقوقهم .منذا اكثر من سبعون عاما و يتغير وزراء الداخلية علي حسب اطيافهم منذ السيد/ فؤاد سراج الدين و ما تلاة ووصولا الي السيد / ممدوح سالم و السيد / شعراوي جمعة و وصولا الي السيد / النبوي اسماعيل و السيد / ذكي بدر و وصولا الي السيد / حسن ابو باشا و السيد / احمد رشدي ..الخ طوال هذة السنوات لم يخرج احد هؤلاء الوزراء بمنظومة اصلاح شاملة لجميع فئات الداخلية او ببرنامج و خطة شاملة لاصلاح احوال و شؤن تلك الفئات المهمشة و التي دائما ما تكون في الصفوف الاولي في مواجهة الموت و لتكن انت يا سيادة الوزير و ليكن عهدك هو العصر الذهبي لرعاية الحقوق و المباديء في ظل دستور الثورة الذي صحح مسار كل شيء