…بقلم / طلعت الفاوى
ضباط ورجال الشرطة لا يتعلمون من الماضى ولم يستوعبوا الدرس جيدا. ولم يغيروا من عقيدتهم ولهذا فننا نبعث لهم برسالة ونقول لهم : أيها الضباط أعلموا أن اختيار يوم 25 ينايرعام 2011 وهو يوم عيد الشرطة كان له مغزى ومعنى ويعطى رسالة لمن يفهم ويستوعب .وكانت نتيجة الثورة أن تم اسقاط النظام بأكملة وعشنا فى فوضى وعدم استقرار لسنوات.وكنا نتمنى بعد كل هذا أن يستوعب رجال الشرطة هذة الدروس ويغيروا من طريقتهم وعقيدتهم ويعاملوا الناس معاملة تحفظ لهم كرامتهم ويطبقون القانون علي المخطئ دون تجاوز .ولكن ما يحدث كل يوم ونسمع عنه من تجاوزات وصلت الى حد الضرب والتعذيب حتى الموت بل والقتل العمد فى الشوارع والميادين بالسلاح الميرى .ودخول نقابات وأماكن لها حرمة دون اذن نيابة وبطريقة غير محترمة كل ذلك يؤكد بجلاء أن بعض رجال الشرطة وخاصة الضباط الصغار والأمناء من المرضى النفسيين لم يستوعبوا الدرس جيدا وأن من الممكن بأفعالهم الغير مسؤلة أن يتسببوا فى أزمة وعدم استقرار بالبلد واحداث فوضى .لذا نتمنى من وزير الداخلية تطبيق أقصى عقوبة مع أمثال هؤلاء ومعاملاتهم بكل حزم وشدة وسرعة اجراء تعديل شريعى ليتم محاكمة أمناء الشرطة محاكمة عسكرية حينما يقوموا بارتكاب أفعال ضد القانون كما نتمنى منه أيضا أن يرفع منهم السلاح ولا يخرجون به من مكان العمل الا أثناء المأموريات فقط للقبض على مجرمين خطرين.عليكم أيها الضباط أن تقدروا حجم المسؤلية وتكونوا على قدرها وعليكم أن تعلموا جيدا أن وظيفتكم الأساسية وواجبكم هو حفظ الأمن والأمان فى البلد والعمل على استقرارها .