نحن على أعتاب مرحلة فاصله في تاريخ مصر قد تآخذ بيدها لناصية التقدم وقد تخذلها في الرفعه والإزدهار الأ وهي مرحلة (البرلمان )الذي يمثل بدوره الإستحقاق الثالث بعد الدستور ورئيس الدوله . والصلاحيات التي منحها الدستور للبرلمان تجعله أخطر برلمانات القرن الواحد والعشرين نآخذ منها على سبيل المثال مراقبة الحكومه سن وتشريع القوانين محاسبة الوزراء ومحاكمة رئيس الدوله بالإضافه إلى عزله إذا لزم الأمر . أدى ذلك كله إلى جعل البرلمان منطقه حادة من شآنها أن تخاطر سعيا لمستقبل البلاد أو تخفق فشلا فنقع في مهاوي الردى ،فالقوى المتصارعه على المقاعد والساعيه لمصلحتها الشخصيه والشخوص المتناحره على الحصانه متخذة في ثوبها العصبيه والقبليه لتكن الرشوه محط أنظارها كي تنال مبتغاها بغض النظر من الكفاءة في العمل فتآخذ في سياقها شوطا كبيرا يعقد المشهد السياسي على سواء النظير. رغم التحديات العريضه من قبل القوه السياسيه في مصر وتكاتفها في إعداد قوائم تحالفيه تهدف لخدمة الشارع المصري رغم آليات الإنتخاب الخاطئه كالإستغلال الغير شرعي للمال السياسي والإستناد للعائلات والعصبيات فدافعي الثمن هو المواطن الكادح الذي إذا ما وفق بين معايير الكفاءه في نائبه وبرنامجه الإنتخابي وشخصه وتاريخه سوف يوقع المجتمع كله تحت أيادي الفاسدين وألحق بنا الخيبه وهنا يأتي دورنا نحن إعلامي مصر لنحمل على عاتقنا مسؤلية الإرشاد والتوعيه والنصح فلا يغرنك المكر أو تآخذك يد الرشوه فصوتك يا قارئنا أمانه ستحاسب عليها أمام ربك كن على حذر وأختار الاصلح لصلاح حال البلاد ورفعتها وأستحسن الحسن وكن على يقين أن نائبك هو عينك ولسانك وعقلك أمام الحكومه فأختر عين ثاقبه ولسان عادل فصيح وعقل راجح يدبر فيحسن التدبير .