التقارير والتحقيقات

رسالة البابا الفاتيكان : دعوة العالم للتوحد من أجل السلام

احجز مساحتك الاعلانية

كتب: بسنت محمود

في بيان ترجمه إلى 4 لغات دعا فيه العالم للتوحد من أجل السلام : مركز عدالة ومساندة : مصر دوما راعي السلام في المنطقة وهي من ستروي العالم المتعطش للسلام بسلامها الزيارة تفردت وتميزت بأنها جمعت أكبر قيادتين دينيتين في العالم هما “بابا السلام” و “إمام السلام” و أكبر قيادتين دينيتين في العالم المسيحي وهو لقاء فرنسيس وتواضروس

رحب مركز عدالة ومساندة بالزيارة التاريخية لبابا السلام البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر ؛ وإصراره على عدم تأجيل الزيارة ؛ وأن تكون في موعدها .. في رسالة منه على أن مصر هي أرض السلام ومهد الرسالات …

وأشاد المركز بكلمات البابا في مختلف اللقاءات التي جمعته بالقيادات الدينية والسياسية في مصر ؛

وكذا القداس الإلهي الذي ترأسه في ستاد الدفاع الجوي. ودعا المركز في بيانه دول العالم أجمع والمجتمع الدولي ؛ والدول التي تأجج للحروب وتتاجر في السلاح والمستفيدة من الحروب في المنطقة ؛ بأن يعم السلام العالم ؛ وأن تنطلق رسالة السلام هذه من مصر عقب الزيارة التي قام بها بابا السلام إلى مصر.

وأرسل المركز في سياق بيانه رسالة “سلام” إلى بابا السلام – البابا فرنسيس بابا الفاتيكان نصت على : ” جاءت زيارتك إلى أرض مصر السلام .. ضيفا عزيزا وأخا كريما .. وسفيرا ورسولا للسلام .. على أرض السلام (مصر) التي يمر فيها نهر النيل المبارك ؛ وعلى أرضها كلم الله موسى تكليمًا في طور سيناء ؛ وبين جنباتها ولد موسى وهارون عليهما السلام ، وعاش على أرضها إبراهيم وتزوج منها، ودخلها نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الأحد عشر ؛

وسبقهم إليها نبي الله يوسف عليه السلام ، وقدم إليها نبي الله عيسى أبن مريم عليه السلام ؛ وكانت الملجأ للعائلة المقدسة… وكل المصريين نظروا إلى زيارتك بأنها شعاع النور للعالم .. الذي يرسل سلامه للجميع .. لأنها الزيارة التي جمعت بين أكبر قيادتين دينيتين في العالم ؛

وهو اللقاء الذي جمع بين قداستكم “بابا السلام” ؛ وبين “إمام السلام” الأمام الأكبر أحمد الطيب ؛ شيخ الجامع الأزهر ؛ كما أنها الزيارة أيضا التي جمعت بين أكبر قيادتين دينيتين في العالم المسيحي وهو اللقاء الذي جمع بين قداستكم أيضاً ؛ وبين البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ؛ وهو ما لم يتكرر على مر التاريخ والعصور ؛ فمصر هي دائما المتفردة وهي النموذج والمثل لكل شيئ .

وأرسل مركز عدالة ومساندة في طيات رسالته التي ترجمها إلى الإنجليزية والعربية والإيطالية والألمانية ؛ رسالة للعالم أجمع دعا فيها الجميع النظر إلى مصر بأنها “أرض السلام” ومهد الحضارات والديانات ؛ وأن يرصد الجميع حفاوة استقبال مصر لبابا السلام وتأمين زيارته ؛ ومحبة المصريين في استقباله ؛ وأن أرض مصر صخرة تتحطم عليها شهوات المزايدين والإرهابيين والجماعات المتطرفة التي لا تريد لمصر الأمان ؛

وأن الدول التي تشكك في الحالة الأمنية في مصر عليهم زيارتها. فبعد رحلة بابا السلام إلى مصر على المشككين أن يعودوا إلى جحورهم ؛ وعلى الآلة الإعلامية الدولية التي تقف ضد مصر أن تعرف أن مصر دوما ستكون هي راعي السلام في المنطقة ؛ وهي من ستروي العالم المتعطش للسلام بسلامها .

ودعا المركز جموع المصريين أن تتحول صور صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي إلى غصن الزيتون ؛ وأن تكون الصورة الرئيسية واحدة من المشاهد التي ترصد زيارة بابا السلام لمصر ووجوده في الأزهر والكاتدرائية المرقسية ؛ و القداس الروحي الذي صلى به بحضور قرابة 20 ألف مصلي ؛ وعناقه لكل المصريين بكلماته.

وطالب المركز الجميع بأن يكون على قدر المسئولية وفي مقدمتهم الإعلام المصري وأن يقوم دوما بعرض كلمات بابا الفاتيكان وخطبه في مصر ؛ وما تحدث به أمام المؤتمر الدولي للسلام بمشيخة الأزهر ؛ وأمام جميع السياسيين والحكومة المصرية وأعضاء مجلس النواب ؛ وكلماته في الكنيسة القبطية ؛

وأن يقوم بترجمة هذه المواقف بجميع اللغات وتصديرها كرسالة سلام إلى العالم أجمع .

وقال المركز في البيان الذي خص جزء منه الإعلام الغربي ؛ أن مصر ذكرت في الشرائع السماوية ؛ فهي خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله ؛ وأن مصر بها إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض ؛ وتواكبت عليها العديد من العصور والحقب التاريخية ، وتأسست في مصر العديد من الدول مثل : الدولة الطولونية ثم الإخشيدية ثم الفاطمية ثم الأيوبية ثم المماليك ، وبعدها أصبحت تحت حكم العثمانيين ثم تحولت إلى مملكة،و بعد ذلك إلى جمهورية ؛ وأن بها ثلث آثار العالم، وهناك علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات، وكذلك هناك الآثار الرومانية والإغريقية والقبطية والإسلامية بمختلف عصورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى