بقلم... رباب القاسم منذ سنواتٍ عدة كنت أكتب إليك رسائلَ شوقٍ أَبُثُكَ فيها ذلك العشق المُدَلّه وتخبرك هي ما لم أستطع أخبارك به وتعلم من خلالها أني أحبك أنت ولم أنتظر رَدَكَ يوم ولكن كنت أنتظر أشياءً أخرى تغير مصاري بأكمله وعلى الرغم من وجود تلك الرسائل الإلكترونية رغم أن رسائل الهاتف أسرع كنت أكتب إليك رسائلي تلك على وريقاتٍ رقيقة بلون الورود اليانعات محملة بقطرات قليلة من ذلك العطر الذي أشدتَ به يوم ليكونَ رسولي إليك مَن يا تُرى أخفى تلك الرسائل عنك مَن أضاع عصارةَ قلبي ربما تكون صديقاتي اللائي يَغَرن مني كثيرا وربما يكون ساعي البريد الذي كان لا يحب امرأته وربما تكون جارتي التي ما أحبتني قط وربما يكون شيء لا أعرفه ولكن ما حدث أن رسائلي قد ضاعت ولم تصل إليك وما عرفتَ شيءً عن تلك الرساءل الضائعة وما علمتَ شيءً عن ذلك القلب الشقي...