اكرم هلال يكتب : بعد البيان رقم (1) من صحفيوا أسيوط
تحياتى اولاً وبعد السادة الافاضل اشكركم على ما تكتبون من بيانات توضح حبكم الدفين لأبناء هذا الوطن ولكن هذه المره أشكر لكم تفنيدك الى الفئة الصحفية التى إتضح فى اَخر الأيام أن بها فعلا خللاً ما يخلق حالة الغضب التى عليها الناس تجاه هذه المهنة التى كان يتمنى القاصى والدانى في هذا البلد أن يكون إبنة اأحد أبناء هذه المنظومة نعم المنظومة فقد كانت فئة تعمل كعقارب الساعة تتحرك في رتابة وإتقان غير محدود بل كانت كعقارب حقيقية على اعداء الوطن تلدغ لتصيب في مقتل أصحاب الأيادى الملوثة فقد كانت وبالا على الفاسدين ولكن منذ أن بحث الصحفى عن التطلعات لابعد من الصحافة . لأبعد من صاحبة الجلالة وقضى الأمر فحق للناس أن تتهمنا بما هو ليس في بعضنا بل أغلبنا فعندما صعدت نبرة تطهير الصحافة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير كنت اغتاظ بشده ممن يردد هذه الكلمة ولكن سرعان ما راح يتبدد ذلك الغيظ لما أراه من فئة من داخل المطبخ الصحفى لا يستحقون أن يكونوا شيفات فية فهم على أفضل المسميات ” ماسحين ……. ” فمن ينادون بتطهير الإعلام لأنه اعلام فاسد لهم كل الحق . نعم فسد الإعلام عندما فسدت الضمائر وراح من هم طامعين في الكراسي والشهرة العمية يهرولون خلف المسئولين . لم نكن نعلم هذا النوع من الاعلام سابقاً فقد اخذت الحالة الصحفية دائما منحنى واضح وصريح وهو الخلاف بين الصحفى الاعلامى وبين المسئول لكونهم على غير نفس الطريق فالحقيقة هم لا يتفقان فكيف يمكن لهم الاتفاق وهم بحكم الطبيعة مختلفين أحدهم يري انه أنجز كل شي والاَخر يقول له لا ليس بعد فقد كان يمكنك أن تفعل وتفعل وتفعل كيف يمكن لمخلوق ان يحصل على 100% في موضوع تعبير هو في الأصل نسبي يراه كل شخص حسب رؤيتة الخاصة . المسئول هكذا . يكتب موضوع التعبير ويجتهد لكن الصحفى كمدرس لمادة التعبير لا يمكنه أبداً أن يعطى ذلك المسئول 100% هذا ليس لكونة مجحفاً ولكن لأن الكمال لله والمسئول بشر لايمكنة ان يتقن الصنع كصنع الله ولكننا هذه الايام نجد بعض الجماعة الصحفية التى لاتعلم عن الصحافة سوى صفحة إعلام المحافظة حيث الخبر المصاغ بطريقة مكتب اعلام المسئول واللى عمرة طبعا ما هيقول على نفسة انة مقصر ومن ثم ال “Copy ” وال ” past ” هذه هى الجماعة الصحفية الموجوده على الساحة أو المهرولة خلف صحافة اللا متاعب سبحانة مغير ولا يتغير فبعد أن كانت مهنة البحث عن المتاعب أصبحت صحافة اللامتاعب . هذا أوالهرولة خلف موضوع كتبة غيره فى جريدة أقل توزيعاً فصعده هو الى جريدته الأكثر توزيعاً فأصبح ملكية خاصة . أو اصطناع موضوع من خلال ال لا موضوع ويومين ويتنسى ” نصباية يعنى ” تحت مسمى هو حد عارف حاجة سيبونا نعيش . او كتابة موضوع تحت ” كتب فلان وفلان ” وفلان الثانى ده شخصية وهمية يتم تجهيذها للزج بها مستقبلا ليذيد المبلة طين في العالم الصحفى لانة بدون خبرة فقط كتب اسمة علشان يظبطة مع مسئول معين أو لغرض اخر كالنصب على ادارة الجريدة لصرف مبلغ مالى له يتحصل علية مشاركة مع صاحب الإسم والثالث وهو إما اسم زوجتة او إسم زوجها وده طبعا للتضامن الإسريواهو الفلوس اللى تيجى تفع فى تربية العيال . ماهى عزبة بقى . واللى يغيظك يا مؤمن إنك تلاقى ناس منصبة نفسها علية القوم وتصدربيانات تهدد به الكتاب . السادة القائمين على فعل الخير وتوصيل الأخبار الى المنازل ” دليفري يعنى ” نشكر لكم تعاونكم معنا لو أوصلتم الى السادة الأفاضل المسئولين إستيائنا من تصرفاتهم الصبيانية لإصطيادهم بعض أراجوزات المهنة للترويج لهم ويا ريت تبلغوهم كمان ان الكاميرات اللى إشترتها كل مندرة تابعة لوزارة في مصر علشان تصور انجازاتها قبل وبعد دى كاميرا عقيمة لاتلد إلا خسارة . فالكاميرا فى كل الدنيا تصور الواقع ولكن قبلكم وبعدكم ليس بواقع لكن ” لو حضراتكم عاوزين كل الصحفيين يبقوا نسخة من من اللى بيتعزموا مع كبارات القوم فده صعب لأن سلالة سعادتهم انقرضت في موطنها الأصلي ومش باقي غيرشوية عندنا في مصر . وان شاء الله الى فناء.” ولو هتقولوا علي كل صحفي معارض ليكم إنه “إخوان” فده أصعب وأصعب لأن الأرشيف موجود وفيه صحفيين خاضوا معارك ضد التطرف الديني أيام ما كان مبارك سايب لهم المساجد هما والسلفيين يبرطعوا فيها بفلوس الخليج ! أما لو معتمدين علي الملفات القديمة وعلي إن كل صحفي علي رأسه بطحة فدي خطة فاشلة لأن كل اللي علي رؤوسهم “بطحات” هما دلوقتي في خندق المطبلاتية بحكم تكوينهم البيولوجي النسائي ! واذا كنتوا فرحانين بالناس اللي بتهلل وتزيط علي الفاضية والمليانة فدول أصلا عاوزين يطلعوا من المولد ده بـ “مصلحة” ولو ما خدوهاش وده غالبا اللي هيحصل هتلاقوهم بقوا ثورجية وبيسبوا ويلعنوا في ميت … أبوكم ! أخيرا .. لو كنتوا فاهمين إن بهدلة الصحفيين وحبسهم بتجيب نتيجة فممكن ترجعوا لورا شوية وتشوفوا امتي ده جاب نتيجة ؟؟ لا عبدالناصر بقوتة ولا السادات بخبثة السياسي ولا مبارك ببلادته وفساده عرفوا يعملوا حاجة ! دايما هيفضل الصحفي الشريف موجود .. والكاتب الوطني موجود .. حتي في زمن صحفيي ورؤساء التحرير اللي بدأوا مسيراتهم المهنية من مباحث أمن الدولة سابقاً ! اما اخواتنا فى المهنة ياريت ترجعوا لصوابكم ليس دوركم هو التصوير مع المسئولين بل دوركم هو التصوير للمسئولين ” تصوير ماهو مخالف للقانون أو ماهو يحتاج إلى اصلاح أو ما يحوي فساد . فنحن ما الا عدسة تكبر الاشياء لتظهرها للمواطن فيتحرك لحقة ويراها المسئول فيعمل على حلها . والنبى شوفوا شغلكم مصر محتاجة لكل صورة حلوة وقلم نضيف .