أنا لما بشوف وصلة بتتعمل عشان كوبري ولا تفريعة لمحور ، وألاقي الدنيا ضربة حيص بيص ، ومعدات كتيييييييير في الشارع والشوارع الجانبية وحواجز وفواصل لعدم رؤية الأعمال وهي تنجز ، كل دة عشان ١٥٠ ولا ٢٠٠ متر ، ببقي عاوز أروح أشتري قبعة عشان أرفعها للريس مبارك أطال الله في عمره ، بس هجيب قبعة من وين ، يعني أروح ألاقيها بخمستاشر ولا عشرين جنيه وبعدين هما أساسا مبقوش موجودين والله العملية مش ناقصة ، طيب نعمل إيه أنا قلت أجيب قبعة رمزية وأهي تقضي الغرض ، مش أهم حاجة المضمون ، دي حتي رمزية بقينا نستدعيها في حاجات كتير هقول لكوا .
رمزية في المواصلات بدل منركب تاكسي نركب موصلات عامة ، وماله هي فيها حاجة أهي أحسن من الأستغلال والقرف ، وأيه يعني البرستيج يعني إحنا أتولدنا بهوات عادي لما نتمرمط شوية ، هو صحيح جبولنا شوية أتوبيسات محترمة فيها مراوح بس السواق إظاهر قرفان من الزباين فمبيرضاش يشغلها أكنها أتوبيسات أبوه ، طبعا عدد الناس بقي كتير ورجعنا لزمن الكحرتة والناس واقفة علي الباب بتاع الأتوبيس من كتر الزحمة والناس متشعبطة يدوبك إللي ماسك في بنطالون إللي جنبه في قميصة في جلبيته في الجgيبة لا لا لا إلا الجgيبة لا لسة ما زال عندنا نخوة دول ” النساء ” بيبقوا جوة الأتوبيس ، أيه بقوا يتشعبطن روخرين ؟! يا خبر برتقالي ، بقي وصلنا للدرجة دي ،تحس بقي إيه أكن القائمين علي الأمر حالفين مع بعض إنهم يوفروا تلت تربع الأتوبيسات ، حتي الأتوبيسات بيستخسروها فينا ، بلا وجع دماغ هي كانت يعني ناقصة زحمة والله الناس دي زي الفل ودماغ ، هما صحيح أغبية وولاد دراكولا “ناس شريرة يعني ” بس أهما بيطبقوا علي أبونا سياسة التقشف ، ومالو يعني إحنا بنتقشف لمين دا لمصر أم الدنيا ، والله لو طلبوا مني أجْرَبْ لها لهجرب .
رمزية لما أشغل لمضة ولا أتنين والتلاجة بالعافية ، هو صحيح مبقوش يقطعوها بس أنا طبعاً إللي بقطعها إضطرارا للتوفير ، مجبر أخاك لا بطل ، هنجيب من أين ٣٠٠ جنية ولا ٤٠٠ عشان ندفعهم فواتير ، مهو تجيلي كدة أجيلك كدة ، يا حبيب قلبي أنا إللي متحكم في الملك والكتابة ، أه معايا سر شويبس ، لا مش للدرجة دي ، هما معاهم المغناطيس ، يعني من الأخر مقطوعة مقطوعة ، طيب نعمل إية نولع لمضة بشريط ، بس هو فين الجاز ، ولو موجود ، دة بقي بيجي ٤ جنية .
رمزية في التموين إللي الناس بتهابر عليه أكنهم مثلاً بيخدوا دعم خمس تلاف جنيه علي بطاقة التموين ، والعملية عد غنمك يا جحا ، ولو الواحد يقعد يفكر الدعم ده أد إيه إللي هما زلين أم الناس بيه ليل نهار مش هيجي تلاتة جنية وربع في الشهر ، قال وإيه عاكفين عشان يطلعوا الناس إللي متستحقش الدعم ، قال يعني جت علي التلاتة جنيه وربع تمن بمبرزتين العيل هيعمل فيهم بي ” تبول ، تبرز “
رمزية في المترو والكارت المشحون مسبقاً وتشحن بالعشرين ولا التلاتين جنيه مرة واحدة ، ولا كلفتهم ورق ولا وبعد كدة الورق يتحول لنفايات زبالة يعني ولا أي حاجة أقوم ألاقي التلاتين جنية سبعة جنية تلاتاشر جنية ، أكنهم بيعقبوني علي التكنولوجيا ، إللي هي مش موجودة أصلا والمكن بايظ ولو رحت تشحن الكارت تلاقيهم مش موجودين ، طبعا التذكرة بجنية واحد وشكلهم بيقولوا الناس إللي بتشحن دي شكلهم من عُلْيَةِ القوم ومعاهم فلوس زي الأرز ومش دريانين بحاجة دا أنت ممكن تخمهم في الأندر وير إللي لبسينه وتخدوا منهم من غير ميحسوا .
طبعاً في رمزية في المياة ، الغاز ، في المجاري ، في الطرق الدرجة خامسة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، رمزية في حاجات كتير ، طيب الناس تعمل إيه ، تطفش منها يعني ، طيب لما تطفش هتلاقوا شعب زي الشعب بتاعنا تتأمروا وتتنططوا عليه إزاي ، أصل التنطيط ده مزاج ، أه والله ، إن مكنش الكبير يشخط وينطر ميبقاش للحكم طعم ، إن مكنش فيه إزلال ، يبقي حكم ماسخ ودمه تقيل ، لكن لازم يبقي فيه إذلال وإرغام وعدلات وفتكات ، طيب نعمل إيه أجيب لكوا خالتي رمزية تدعي عليكوا ، طب والله دعوتها مستجابة ، وهتجيب لكوا إسهال وحَوَلْ ، والله لسلطها عليكوا .