بقلم /رضا حسين
أعرب الأمير تركي الفيصل، عن سعادته البالغة بتكفل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورعايته لفعاليات مؤتمر “سعود الأوطان”.
وكشف الأمير تركي الفيصل، العديد من أسرار شخصية وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله، وقال: “منذ وفاة أخي سعود، بدأنا التفكير في كيفية توثيق حياته، وعطائه، فاتفقنا على إقامة مؤتمر سعود الأوطان”.
وأضاف الأمير تركي، في حوار مع قناة الإخبارية السبت (23 أبريل 2016): “كان سعود الفيصل قارئًا نهمًا، ويهتم كثيرًا بكتب التاريخ، والدراسات، والشعر، خاصة شعر الأخطل الصغير”.
وتابع، أن سعود الفيصل، عرف بحرصه على مقدرات الدولة.. ولم يغير أثاث، وفرش مكتبه منذ أن دخل مبنى وزارة الخارجية، مضيفا: “سعود الفيصل كان بابه مفتوحًا في الجانب العائلي وكذلك في العمل”.
وبين الأمير تركي: “كان الأمير سعود يحرص على إعطاء عائلته الوقت الكافي.. ونلتقي معه يوميًا وقت العشاء عندما يكون في المملكة”.
وأشار إلى أن سعود الفيصل، بدأ عمله في وزارة البترول إبان مفاوضات المملكة مع شركات البترول، واستحواذها على أرامكو، مما صقل قدراته التفاوضية”، موضحًا: “تمتع الأمير سعود الفيصل بمزايا مختلفة فقد كان ثاقب النظرة، وحاد الذكاء كما يتسم بالصبر”، واستطرد بالقول: “تمتع سعود الفيصل بثقة الملوك فحظي بتوجيهاتهم، وإرشاداتهم”
رحم الله سعود الأوطان .
