أخبار عالمية

رجوي لمتظاهري نيويورك: روحاني يمثل قتلة الشعب ونظامه السبب الرئيسي لأزمات المنطقة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
متزامنا مع مظاهرة الجالية الإيرانية ضد حضور الملا حسن روحاني رئيس النظام الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي المتظاهرين مؤكدة أن حسن روحاني ليس لا يمثل الشعب الإيراني فحسب بل أنه ونظامه قتلة الشعب ويشكلان السبب الرئيسي للأزمات التي تعصف بالمنطقة، مشددة على أن مفتاح الحل لقضية إيران والمنطقة بيد الشعب الإيراني الذي ينادي باسقاط هذا النظام وإقامة الحرية والديمقراطية.
وما يلي نص رسالتها التي كانت تبث مباشرة على الهواء :

أيها المواطنون
يا أنصار المقاومة!
أحييكم جميعا أنتم المجتمعين المحتجين على حضور رئيس نظام ولاية الفقيه اللاشرعي والمعادي للاإنسانية في أمريكا والأمم المتحدة.
في هذه اللحظة، هناك عشرات الملايين من أبناء وطننا داخل إيران يجدون في صرخاتكم، أصواتهم المكبوتة في الصدور وزفراتهم الخافتة وأن لسان حالهم هو الاستحسان والاشادة بما تقومون أنتم به من إطلاق العنان لحناجركم لتصدح: ان هذا النظام هو الغاصب لحق الشعب الإيراني في الحكم وأنه لا شرعية لأي من ممثليه ويجب طردهم من الهيئات الدولية.
ان مبعوث ولاية الفقيه إلى الأمم المتحدة، هو جزء من نظام حياته قائمة على الإعدامات اليومية وتعذيب السجناء وقمع النساء ونهب ثروات المجتمع وممارسة الإرهاب والدمار في المنطقة. انه على خلاف مع الجناح المنافس في الحكم على حصته من السلطة ولكنه شريك معه في إعدام الشباب الإيرانيين حيث بلغ عدد حالات الإعدام في النصف الأول من هذا العام 700 حالة كما انه متفق مع خامنئي على تصدير الإرهاب.
في ولاية الملا روحاني الذي يدعي الاعتدال، فقد ارتفعت حصيلة انتهاك حقوق الإنسان في كل المجالات. فيتم الرد على تظاهرة المعلمين والعمال بالاعتقال والطرد. ويتم حبس المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين والصحفيين وأهل السنة والمسيحيين والقساوسة واليهود والدراويش والبهائيين والكرد والبلوتش والعرب وتطمس حقوق وحريات النساء والشباب يوميا.
لقد زادت في عهده تدخلات النظام في المنطقة وقتل المواطنين العزل في العراق وسوريا واليمن ضعف ما كان عليه في وقت سابق. فيما وصف روحاني قبل أيام وبكل صلافة هذه التدخلات، بأنها مساعدة ضد الإرهاب واعدا بالتدخل في دول أخرى.
لذلك اننا نعلن للمجتمع الدولي وجميع القادة المجتمعين الآن في الأمم المتحدة:
الملا روحاني ليس ممثل الشعب الإيراني. انه ونظامه قتلة الشعب الإيراني وهم الأسباب الرئيسية للأزمة في المنطقة.
ان مفتاح الحل لقضية إيران والمنطقة بيد الشعب الإيراني الذي ينادي باسقاط هذا النظام وإقامة الحرية والديمقراطية.
الشعب الضائق ذرعا في أرجاء إيران قد انتفض مرات عديدة لاستعادة حقوقه المسحوقة. أبناء الشعب الإيراني كلهم ينادون بمطلب واحد وهو إسقاط هذا النظام.
ليس من الصدفة أن الملالي قد كثفوا أعمال الإعدامات والقمع والتنكيل في الداخل من جهة والمؤامرات والتواطؤ ضدمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية داخل وخارج البلاد خاصة ضد مناضلي درب الحرية في ليبرتي من جهة أخرى. كون نظام الملالي الآيل للسقوط يرى هذا البديل الديمقراطي خطرا على كيانه أكثر من أي وقت آخر.
وفي جارنا العراق، تطالب تظاهرة الشباب والمحرومين الذين نهضوا من جديد من تحت رماد نار القمع والغدر، بقطع آذرع هذا النظام وابعاد الموالين له من السلطة.
وأما الشعب السوري فهو الآخر نال نصيبه من الخطوب والمصائب التي جلبها نظام الملالي من عملية ابادة جماعية ودمار هائل. ولو لا دعم هذا النظام المتواصل لما بقت الديكتاتورية الدموية في سوريا على الحكم لحد يومنا هذا ولا أخواتنا واخواننا السوريين قد تشردوا وخاطروا بأرواحهم في التقاطر للهجرة للوصول إلى الأقاليم الاوربية. المسبب الرئيسي لكل هذه الآلام والمعاناة التي يذوقها اللاجئون السوريون وكل الشعب السوري هو خامنئي وبشار الآسد. ان الشعوب في سوريا والعراق وإيران لهم خصوم يتوحدون في نصب العداء لهم. ولذلك فهم في اتحاد وصداقة معا ضدهم.
من سوريا وإلى اليمن حيث تعيش جبهة ولاية الفقيه في انحدار السقوط، ان الخيار الناجع لحل الأزمة والحرب وانعدام الأمن هو قطع دابر هذا النظام.
كما ان محاربة مجموعة داعش التي وصل التحالف الدولي وغيره من المهتمين في هذه القضية إلى طريق مسدود، لا تصل إلى نتيجة مرجوة دون ازاحة نظام ولاية الفقيه ومجموعات الميليشيات التابعة له.
دعوني أن أؤكد هنا على حقيقة أن قطع يد الملالي من القنبلة النووية بشكل فاعل ومضمون وللأبد يكمن في حل واحد فقط ألا وهو تغيير هذا النظام.
أي نوع من المساومة والتقاعس وتعليق الآمال الكاذبة على أن الملالي الحاكمين في إيران سيتخلون عن مساعيهم للحصول على القنبلة النووية، يأتي بالضرر المدمر ويعد عملا خيانيا. ولهذا يجب أن يقطع كل الطرق والثغرات لسوء استغلالها من قبل هذا الحكم المخادع لصناعة القنبلة النووية كما يجب في الوقت نفسه أن يتم الاعتراف بالحرية وحقوق الإنسان ومقاومة الشعب الإيراني لتغيير النظام وهذه المقاومة هي التي كانت لحد الآن أكبر عامل للكشف عن البرنامج النووي الشرير لهذا النظام وستكون في المستقبل الضمان الوحيد للحيلولة دون وصوله إلى القنبلة النووية.
كما إني أنبه أولئك الذين يبحثون عن التجارة والصفقة مع هذا النظام الحاكم من أن الصفقة مع هذا النظام يعني الصفقة مع خامنئي وقوات الحرس وهي تصب في خدمة تعزيز الشركات والمصارف العائدة لهم والتي لا عمل لها سوى تمويل ديكتاتورية بشار الأسد و حزب الشيطان في لبنان والميليشيات المجرمة في العراق واليمن وغيرها من الدول.
ألخص :
إذا كان المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن الدولي حقا يريد السلام والهدوء في المنطقة والعالم فيجب:
أولا: أن يطرد ممثلي هذا النظام اللاشرعي من الهيئات الدولية وأن يعترف بحق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط هذا النظام واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية.
ثانيا: ألغوا التنازلات التي قدمت في إطار سياسة المساومة في الاتفاق النووي مع هذا النظام ولا تبقوا أي مجال له لصناعة القنبلة النووية.
ثالثا: اشترطوا التبادلات والتجارة مع النظام الحاكم بوقف الإعدامات.
وأخيرا أن ترغموا الحكومة العراقية على رفع الحصار اللاإنساني عن سجن ليبرتي لاسيما من الضروري أن تضمن الولايات المتحدة وفق تعهداتها، حماية مجاهدي ليبرتي أو على الأقل أن تعيد جزءا من أسلحتهم الفردية للحد الأدنى للحماية من تهديدات قوة القدس الإرهابية وميليشياتها.
ومثلما قال مسعود قائد المقاومة في رسالته: الشعب الإيراني لا يرضى بشيء أقل من اسقاط نظام ولاية الفقيه وتحقيق الحرية والسلطة الشعبية.
حرب التحرير وإسقاط خليفة الرجعية وانتخابات حرة وصياغة الدستور لجمهورية جديدة في المجلس التأسيسي والتشريعي الوطني كله يمثل حق الشعب الإيراني المؤكد.
التحية لكم جميعا
التحية للشعب الإيراني
التحية للحرية

Related Articles

Back to top button