باندلي مايكو وزير الجالية الألبانية في الحكومة الألبانية وادموند اسباهو معاون رئيس الحزب الديموقراطي الآلباني خلال حضورهما في احتفالية مجاهدي خلق بمناسبة النوروز
https://youtu.be/m4mr4TroRL8
وكالات- تيرانا
قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي في كلمة الى الشعب الإيراني خلال الاحتفال في البانيا بأعياد النوروز وبدء العام الايراني الجديد الخميس ان الشعب الايراني لم يفقد الامل في الحصول على حريته “رغم السلطة الظلامية للملالي وحيث تتوسع معاقل المقاومة لهذا النظام ومسيرتها نحو الحرية.
وقال باندلي مايكو وزير الجالية الألبانية في الحكومة الألبانية و رئيس الوزراءالاسبق الألباني” ألبانيا لديها واحدة من أفضل السفارات الإيرانية وهي موقع أشرف 3 “
كما قال” ادموند اسباهو معاون رئيس الحزب الديموقراطي الآلباني: ولو أن حزبنا هو حزب معارض ولكننا ندعم عمل الحكومة فيما يخص طرد الدبلوماسيين الإيرانيين المتورطين في أعمال إرهابية“
احتفل أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مع ضيوفهم الألبانيين في تجمع كبير بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد في موقعهم في أشرف3 في مانز دورس. وتمنى المتكلمون في هذه الاحتفالية عامًا مباركًا وناجحًا للشعب الإيراني وألبانيا.
وهنأت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي بهذه المناسبة جميع الإيرانيين داخل إيران وخارجها «الذين لم يفقدوا أملهم رغم السلطة الظلامية للملالي» وأكدت أن العام الماضي كان«عام الانتفاضات والاحتجاجات التي هزّت أركان النظام، العام الذي فشلت فيه سياسة المهادنة، وفقد الملالي أحد أسس بقاء نظامهم…».
وأضافت: « نقل الملالي عشرات المليارات من الدولارات من البلاد، وسلبوا أرصدة أبناء الشعب الإيراني وهبط سعر صرف العملة الرسمية إلى الثلث. فيما تضاعف التضخم أربعة أضعاف، وانخفضت صادرات النفط إلى النصف ثم إلى الثلث، ووصل عجز الميزانية إلى نسبة 50 ٪…. كل السلطة الحاكمة التي تتآكل بوتيرة متسارعة.
ولاية الفقيه تلتفّ حول محور إراقة الدماء وارتكاب الجرائم حيث لم تبق لها فرصة البقاء على السلطة، وقامت بتعيين كبير الجلّادين في السلطة القضائية على رأس مجمع تشخيص مصلحة النظام ليحلّ محلّه على رأس السلطة القضائية سفاّح مجزرة مجاهدي خلق في عام 1988.
الملالي لم يعد لديهم فرصة للبقاء. وطوال العام الماضي، كانوا يخطّطون في أحلامهم اليقظة للقضاء على مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية بحثاً عن وسيلة لإنقاذ أنفسهم، لذلك ركّزوا جهودهم على الإرهاب والشيطنة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و لكنهم فشلوا.
مؤامرة إرهابية كبيرة ضد المقاومة الإيرانية في تيرانا، وخطة تفجير هائل في المؤتمر السنوي العام للمقاومة في باريس، والمؤامرات التجسسية والإرهابية ضد أعضاء المقاومة في أمريكا، مع وجود حجم كبير من اختلاق الأكاذيب في الصحافة والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة داخل إيران، ضد هذه الحركة.
خلال العام الماضي، تم بث أعداد كبيرة من الأفلام والمسلسلات التي صنعها النظام، على القنوات التلفزيونية أو دور السينما، ضد مجاهدي خلق.
إنهم لم يحقّقوا نجاحًا في الإرهاب والشيطنة. لكنهم حقًا كانوا ناجحين للغاية في إظهار حقيقة واحدة وهي: لقد أثبتوا مئات المرات أن التهديد الرئيسي والبديل لنظامهم هو مجاهدي خلق وجيش التحرير والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية».
واكدت: « في الحقيقة، المشكلة ليست أن النظام يعاني من هذه الأزمة أو تلك؛ بل المشكلة هي أن حكم الملالي يعيش في أزمات. نعم، أزمة السقوط، أزمة السقوط، أزمة السقوط التي لا تترك النظام أبدا.»
وتابعت مريم رجوي: «انفتحت أبواب إيران أمام مستقبل لا وجود فيه للظلم والاضطهاد.
جمهورية مبنية على الفصل بين الدين والدولة، والتي تحكم فيها سيادة وأصوات الشعب، وصوت الشعب هو كلمة الفصل. وأن بستان الحرية والعدالة يحول أجمل الأوطان من الشتاء إلى الربيع».
وشارك في الاحتفالية باندلي مايكو وزير الألبانيين في الخارج وادموند اسباهو من قادة الحزب الديمقراطي وعدد من البرلمانيين والشخصيات الألبانية.
وقال باندلي مايكو وزير الجالية الألبانية في الحكومة الألبانية و رئيس الوزراءالاسبق الألباني في كلمته: «هناك لحظات يفكر الجميع في الحدود بين المستقبل والماضي.
ولكنني أشعر اليوم بإحساس في عمق وجودي فيما يتعلق بكم والعلاقة القوية التي تربطكم بالشعب الألباني.
طبعًا في المرة الأخيرة التي كنت معكم تكلمت فيما يخص السلطات في طهران، ألبانيا لها علاقات برتوكولية نحن نسميها بروتوكولات سياسية معهم ولكنهم نسوا أن يدركوا أنكم محميون من قبلنا وكل من أراد بكم سوءا فهو قد أراد السوء لألبانيا والشعب الألباني.
ولهذا السبب قد طردت ألبانيا سفير طهران من البلاد. ولهذا السبب إنني أعتقد لماذا الألبان وألبانيا لديهم واحدة من أفضل السفارات الإيرانية وهي موقع أشرف3 ونحن نفتخر أن يكون لدينا أصدقاء من أمثالكم.
أصدقاء مثل السيدة رجوي، المرأة الحديدية التي لا شك أنها ستقود مستقبل إيران».
ومن جانبه هنأ ادموند اسباهو معاون رئيس الحزب الديموقراطي الآلباني الحضور بالعام الجديد وقال: «إني مطمئن أنه بفضل مساعيكم وبفضل نضال الشعب الإيراني، ستحتفلون العام المقبل في إيران حرة.
المستقبل للشعب الإيراني. لا شك أن إيران ستتحرر مع ديمقراطية حقيقية تجلب السعادة لشعبها وللاستقرار في المنطقة.
نحن فخورون جدًا من وجودكم هنا. وبشأن العلاقة بمنظمتكم، ولو أن حزبنا هو حزب معارض ولكننا ندعمكم وفي هذا المجال نحن متحدون وحتى ندعم عمل الحكومة فيما يخص طرد الدبلوماسيين الإيرانيين المتورطين في أعمال إرهابية. نحن معكم في جهودكم لبناء إيران حرة وبناء مجتمع ديمقراطي».
مقتطفات عن الاحتفالية عن طريق وي ترانسفر:
https://we.tl/t-dOAcxuUppm
https://we.tl/t-dOAcxuUppm