بقلم ” زينب الثاقب
ربما لم يحالفه الحظ لوجوده في تلك الفتره العصيبه من تاريخ الوطن ولكن بالتأكيد حالفنا الحظ بوجوده معنا ليمنحنا الأمل في غد أفضل في ظل هذا الوضع الحرج الذي يتطلب منا جميعا أن نتكاتف بعيدا عن النقض بعيدا عن المشاحنات والمشادات والمصالح الخاصه من أجل إنقاذ الوطن ، فقد أشعل سيادة الرئيس ثورة وطنية دون أن يشعر بداخل كل مصري اليوم حينما اخرج ما في صدره بل من أعماق قلبه حينما قال ( والله لو ينفع أتباع لاتباع )
بعض من الحروف والكلمات وقبلهما قسم
إهتزت لها المشاعر وقتلت كل معاني الإحتياج المادي والمعنوي الذي كنا نشعر به ، وما أحبطنا كثيرا ولكن بذاك التعبير قتلنا بأيدينا كل أنواع الإحتياج وأيقظ فقط حب الوطن فتحيا مصر رغم الألم ، تحيا مصر رغم الإحتياج ، تحيا مصر رغم الظلم ، تحيا مصر رغم كل ما نعاني ويجب أن نتفاعل جميعا مع مطلب الرئيس / عبد الفتاح السيسي و(صبح علي مصر بجنيه ) ولمن يقول ومصر هتصبح عليا بإيه أقوله”
مصر صبحت علينا بالأمن والأمان
مصر صبحت علينا بالبقاء والوجود
مصر صبحت علينا بإنهاء أزمة الخبز
مصر صبحت علينا بإنهاء أزمة إنقطاع الكهرباء
مصر صبحت علينا بإنهاء أزمة أنابيب البوتجاز
مصر صبحت علينا برئيس إنسان
لا حيلة له وأقسي أنواع المراره حينما لا يجد الأب ما يعطيه لأبنائه فيتمني لو يجوز أن يباع من أجل ابنائه هذا هو الشعور الذي رأيناه جميعا بل لمسناه في هذا الرجل العظيم الذي منحنا الله إياه في وقت عصيب ولو معنا غيره في هذه الظروف لضعنا جميعا (نصرك الله وحماك يا ريس )