اسيوط

رجل زمانه، وعراب أوانه.

ناصر ميسر

كان جميلاً بأسلوبه الخاص، ليس في ملامحه أو في أفعاله فقط، بل في طريقة فهمه للناس من حوله.

كان يحمل قلباً كبيراً، يكاد يعجز اللسان عن وصفه.
#احمادة_قرشي لم يكن وليد لحظات حزن أو حاجة، بل كان جزءاً #أصيلاً من #شخصيته.
لا يحتاج إلى جهد ليفعل الخير؛ هو هكذا، #طبيعته تفرض عليه أن يواسي ويعطف، أن يكون دوماً اليد التي تمتد إلى الآخر دون مقابل.
كان #النائب يترجم إلى أفعال بسيطة لكنها عميقة:
كلمة #طيبة في لحظة ضعف، ابتسامة في وقت الشدة، نظرة مليئة بالاهتمام تكفي لتخفف هموم من أمامه.
لم يكن يختار من #يساعد، فكل من يلتقي به يشعر أنه في موضع الاهتمام، أنه مهم وله مكان في قلبه.
كان يسعد الناس دون أن ينتظر مقابلًا.
لا يحتاج أن يظهر نبل أخلاقه، فكل من حوله يعرفه جيدًا.
كان كالعطر الذي يملأ المكان دون أن يُرى، يهب الحياة أجمل معانيها من خلال لحظات صغيرة، لكن تأثيرها يبقى طويلًا في القلوب.
وفي عالم يركض نحو الماديات، كان هو يجسد البساطة في أعظم #صورها، ويعطي الحياة معنى أعمق بكثير مما نتصور.
كان، ببساطة، #شخصاً يُبهج #الروح ويجعل كل من حوله يشعر أنه أفضل.
#انه_النائب_المرحوم_حمادة_زين_قرشي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى