كتب :جمال زرد
نحن فى هذه الأيام المباركة فى شهر رجب الشهر الذى يحتفل مسلمى العالم خاصة الشعب المصرى بذكرى الاسراء والمعراج .
تلك المعجزة الالهية والتى كانت هديه لرسولنا الكريم عليه وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام
رسول الأسلام لرفع المعاناة عنه بعد عام الحزن وما حدث من أذى من أهل الطائف.
أناشد مسلمى العالم أجمع العمل على خلاص المسجد الأقصى مسرى رسولنا الكريم والذى عرج منه الى السماء من أنياب مغتصبيه من بنى صهيون الذين يقومون بأنتهاكه والأعتداء على المصلين فية تحت سمع وبصر العالم أجمع
خاصة بعد قرارات ترامب المشينة وخطة سلامه المسمية بصفقة القرن المرفوضة من الرأى العام العالمى .
والذى كان الرد عليها مع الأسف سوى الشجب من قبل حكومات العالم الأسلامية خاصة الحكومات العربية .
فأعملوا جميعا عى تحرير القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين والذى صلى فيه رسولنا الكريم اماما للرسل والانبياء عليهم وعلى رسولنا الصلاة والسلام .
ولا تنتظروا وعود أمريكا والغرب بأن هناك سلام برعاية الأمم المتحدة أو سلام قائم على العدل من وراء عرض ترامب لصفقة القرن .
لأن الهدف هو المماطلة لتكون مدينة القدس عاصمة مستقبلية معترف بها للكيان الصهيون المغتصب بعد قرار ترامب المشين بأن القدس عاصمة موحدة لبنى صهيون متنسى وتناسى حلفائه أن القدس عربية ومتواجد فيها للمسجد الاقصى.
“القدس عربية”
