قال الكاتب والمفكر رجائي عطية، إن الإسلام السياسي، أو استخدام الدين في الوصول إلى الحكم هو ما أدى إلى العنف والإرهاب الذي نراه اليوم، وحدث في التاريخ كله، لافتا إلى أن كتب البخاري ومسلم ليس لها علاقة بذلك.
واستعرض “عطية” في لقاء مع قناة dmc الفضائية، تاريخ استخدام الدين في الوصول إلى السلطة والعنف الذي صاحبه، منذ قتل عمر بن الخطاب، مرورا بمقتل عثمان بن عفان، وتوريث الحكم في عصر الدولة الأموية وصولا إلى الخلافة العثمانية.
ولفت إلى أن الخلافة العثمانية مليء بالدماء وأحداث العنف، حتى أخر يوم عندما أعلن مصطفى كمال أتاتورك الدولة العلمانية، مشددا على أن ما نعاني منه اليوم من العنف والإرهاب هو طلبا للحكم والدين ليس له علاقة.