ربيع عربي جديد في العراق ولبنان
كتبت مجلة تايم الأمريكية تحت عنوان ”ربيع عربي جديد في العراق و لبنان“:
مجلة تايم: ربيع عربي جديد في العراق ولبنان
كتبت مجلة تايم الأمريكية تحت عنوان ”ربيع عربي جديد في العراق و لبنان“:
منذ أكتوبر، أعادت الاحتجاجات في العراق ولبنان تنشيط منطقة الشرق الأوسط، حيث ينزل مئات الآلاف من الشباب إلى الساحات العامة، مكررة شعارات الربيع العربي لعام 2011 التي تدعو إلى سقوط النظام. يمكن للعراق ولبنان مستقبل زاهر إذا تعلم المحتجون من إخفاقات الماضي في المنطقة، لكن إذا أراد النظام الإيراني عرقلة الانتفاضات، قد تكون النتيجة أكثر دموية. هناك تشابه كبير بين العراق ولبنان…
عبر علي خامنئي عن آرائه بشأن الاحتجاجات اللبنانية والعراقية، وهو تذكير بأن إيران تعرف كيفية نشر قوات مسلحة لقمع الاحتجاجات. …
لقد تعلم المتظاهرون من جماهير الربيع العربي السابقة استخدام أعدادهم الضخمة للتصدي لقوات الأمن وعدم التخلي عن شبر واحد من ساحة التحرير في بغداد وساحة الشهداء في بيروت. يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه العالمي والحفاظ على دوران الكاميرات؛ ولو قطعت الحكومة العراقية الإنترنت إلا أن العراقيين، يجدون وسائل بديلة لإيصال رسائلهم ومقاطع الفيديو إلى العالم. استخدم النشطاء العراقيون واللبنانيون رسائل غير طائفية وقومية لمواجهة النظام القائم على المحاصصة الطائفية والعرقية.
المصدر:
https://time.com/5721115/lebanon-iraq-protests-iran/
إقرأ أيضا:
– أفادت لوموند الفرنسية أن هتاف ”طرد إيران“ كان يُسمع في المظاهرات والتجمعات العراقية يوم الجمعة 7 نوفمبر.
وأوردت هذه الصحيفة مقالا عن الدور العبثي للنظام الإيراني في المنطقة ولماذا قوبل هذا الدور باحتجاجات شعبية في البلدان التي توغل فيها النظام.
ويؤكد المقال: لقد فقد هذا الدور وظيفته وفلسفته الوجودية، وأن الإصرار على الاستمرار في هذا الدور بات مرتبطًا بفلسفة هيمنة الاستبداد الحكومي في إيران. …
– هاجم الشيخ صبحي الطفيلي، الذي تولى منصب أمين عام حزب الله ما بين عامي 1989 و1991، المرشد الإيراني علي خامنئي، واتهمه بأنه “أكبر حامٍ للفساد في العراق و لبنان “. حسب موقع العربية.نت.
وفي فيديو عبر وسائل التواصل، توجه الطفيلي لخامنئي قائلا: “أليس من المعيب أن تتهم من يشتكي ظلما بأنه (عميل) لدول أخرى؟”. وتابع بحدة: “أهذا المقتول في الشارع هو عميل؟!”.
وأضاف: “تقول وتؤكد أنك (خامنئي) ولي أمر المسلمين، ليس فقط الإيرانيين، فهل ولي الأمر يقتل الجائعين ويحمي الفاسدين والمجرمين؟”.
وتابع: “في العراق يا سيد قُتل ما لا يقل عن 250 وجُرح 11 ألفاً، ومن قتلهم هم مسلحوك، كما قتلنا في لبنان مسلحوك”. …