لا ينتهي من ذاكرتي هذا المشهدُ الراقي و نهارُ ذلكَ الشتاءُ الباردِ عندما كنتُ أراكَ تتمايل وتراقصُ الفَضاءُ بحركاتٍ ليست إِرادية على نغماتِ موسيقاكَ الهادئةُ الصاخبة البريئةُ الشرسة
شعرتُ باللا نهايةِ واللا حدودَ فأستطعتُ حينها أن تقابلَ روحُكَ بالجسدِ فتعانقا و تناسقا كنورٍ يراقصُ ضيهُ كنْتُّ هناكَ في آلاتِكَ الموسيقِيِّة رغمُ هذا الزحامُ لا تراهُم ولا أراهُم
لا أعلم … لا أعلمُ ماهيَة موسيقايَ إلى الآنِ ربما نغماتِكَ الحانِية وربما التانجو الشهِيُ المدَى هذا الذي يأخذُني معهُ في حالةٍ رائعة من خيالٍ راقصٍ ربما … !!
وربما موسيقى موزارت الهادئةُ تلكَ التي تهربُ بي إلى الهدوءِ الحالم وربما موسيقى عمر خيرت الشرقيةُ العتيقة و ربما فيروز في ليالي الشَمالِ الحزينة أشعرُ .. وكأنَ جميعَهُم أنا وجميعَهُم أنتَ في حياةٍ أُخرى .