كتب: ربيع زهران
أبدى كلاوديو رانييري، مدرب ليستر سيتي، سعادته الغامرة، بحصد جائزة أفضل مدرب في العالم للعام الماضي، في الحفل الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بمقره بمدينة زيوريخ السويسرية.
وقال رانييري، عقب تسلمه الجائزة: “حقًا إنها ليلة رائعة لتواجدي مع أساطير الكرة، والحصول على جائزة فريدة من نوعها”.
وأضاف “أشعر بالجنون. أشكر عائلتي وزوجتي وكل اللاعبين الذين أبلوا بلاء حسنًا بدونهم لن تتحقق الألقاب”.
وتابع المدرب الإيطالي المخضرم: “ما فعله ليستر سيتي في إنجلترا الموسم الماضي، أمر من الصعب أن يتحقق في العصر الحديث”.
واختتم: “داني ألفيس (نجم يوفنتوس الإيطالي) قال إنه في سن الثلاثين يمكن للإنسان القيام بكثير من الأشياء. أنا عمري 65 عامًا. أشعر أنني بعثت من جديد، وأني مازلت في بداية مشواري التدريبي”.
ونال رانييري الجائزة، متفوقًا على زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، وفرناندو سانتوس، مدرب البرتغال، بفضل قيادته ليستر سيتي، لتتويج إعجازي بلقب الدوري الإنجليزي، الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه.