ياااااه!! كم هى جميله هذه الجمله ، كم غمرتنى سعاده كبيره عندما بدأت يداى تكتب وتوصف وتشرح يعنى إيه راحة البال فكم من فرد يفتقد لراحة البال وكم من أسرة تبحث عنها بشتى الوسائل.
فراحة البال ودورها فى بناء فرد سوى صحيح بدنيا ونفسيا يؤثر بشكل إيجابى فى قيام أسرة منضبطة تعرف حقوقها وواجباتها هذا بالتأكيد يخلق مجتمع يسوده التسامح والحب ، فلا شك أن الأسره الفاقده لراحة البال هى أقرب إلى الهاويه والتفكك الأسرى، فنجدها أسره هشه تضعف أمام تقلبات الحياه العاتيه فتجد الأب منغمس فى عمله بعيدا وتجد الأم مشغوله فى أمورها الخاصه أما الأولاد فهم فى كوكب أخر يبحثون عن من يرسم لهم إشارات الحياه للنجاه من الأمواج العاتيه التى تسببت فيها مشاكل الإنسان.
فلا شك أن التفكك الأسرى يضعف مناعة إنتماء الأبناء إلى ذويهم ويجعلهم فاقدى شعور التكافل الأسرى هذا حتما يخلق نوعا من التشرد الذى يرتبط بعلاقه طرديه بالتفكك الأسرى، فكم من الأبناء يسعون بطرق غير مشروعه لتحقيق إنتصارات شخصيه ذائفه، وكم من طفل سيطرت عليه دائرة القلق والإضطرابات لفقدانهم الإتصال الحسى بالأمان مع والديهم.
لكن دائما يحذونا الأمل نحو واقع أفضل أقل ضجيجا فوجود عقلانيه وهدوء لحل المشاكل داخل الاسره واحده بالتأكيد أولى خطوات العوده للمسار الصحيح
كما أن حسن تشخيص المشاكل والإتصال نفسيا وجسديا بالأبناء دور فعال فى إبعاد خطر (التفكك الأسرى)، فتقوية الحث الدينى والمحاسبه والنصح والإرشاد إنها لمن مبادئ الإصلاح الأولى.
إن الأمل ما زال قائما نحو أسره مثاليه تكون حصنا منيعا وظلا لأفرادها من لهيب الحياه التى تشتد بمرور الزمن فالرحمه وحسن المعامله من مبادئ (الأسره المثاليه المثابره) التى تنشأ جيلا من الأبناء مدربا على كيفية التراحم والتلاحم فيما بينهم مما يفضى إلى مجتمع خاليا من أذاهم وشرورهم
فلا شك أن معرفة كل ركن من أركان الأسره حقوقه وواجباته يسهم بشكل فعال فى الوصول إلى المستوى المثالى للأسرة الواحده وصولا للمجتمع الناضج .
وندعو المولى عز وجل أن يمنح الجميع راحة بال دائمه …