رئيس قطاع الآثار الإسلامية: يعلن الإنتهاء من وضع تصور بانوراما التاريخ العسكري على قناة السويس
كتب : أحمد عامر
أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار عن الإنتهاء من وضع التصور الخاص بالجانب الذي يقوم به القطاع في بانوراما التاريخ العسكري للجيش المصرى المقرر إقامتها على الضفة الشرقية لقناة السويس، لتوثيق تاريخ مصر العسكري عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والإسلامية، وذلك بناء على توجيهات الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقال عبد اللطيف أن بانوراما التاريخ العسكري للمؤسسة العسكرية المصرية – التي سيقوم بها القطاع – ستتناول أمجادا لتاريخ المؤسسة العسكرية المصرية لم يسبق تناولها من قبل، حيث سينقسم العرض إلى ثلاثة أقسام، الأول يبدأ بعرض لتاريخ الحصون والقلاع في مصر قبل الفتح العربي بقيادة عمرو بن العاص وهي فترة تاريخية لا يعرفها الكثيرون وتمتد من عام 297 إلى 641م، وتعرف تاريخياً بالفترة البيزنطية المبكرة في مصر.
وأضاف أنه تم – خلال ذلك القسم – إستعراض أهم القلاع والحصون بتلك الحقبة وكيفية الدفاع عن مصر وتأمين حدودها، وكيف تحولت هذه الحصون والقلاع عند دخول المسيحية إلى مصر إلى أديرة يرابط فيها الجنود للدفاع عن مصر، وخاصة حصون سيناء التي دافعت عن حدود مصر الشرقية، وأصبحت النموذج السائد في بناء الأديرة في مصر حتى ولو لم تكن هناك حاجة دفاعية إليها، أي أنها أصبحت بمثابة نمط معماري لكل الأديرة في مصر.
وأوضح عبد اللطيف أن القسم الثاني من البانوراما سيتناول تاريخ مصر العسكري منذ الفتح العربي لمصر حتى العصر العثماني قبل مجيئ الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت وتولي محمد على باشا الحكم، حيث سيتم إستعراض التاريخ الحربي لمصر في العصور الإسلامية المختلفة منذ العصر الأموي، مرورا بالعصر العباسي ثم الفاطمي والمملوكي والعصر العثماني، إلى جانب إستعراض أهم القلاع والحصون التي بنيت خلال العصور الإسلامية المختلفة، مع نشر صورها ومساقطها الأفقية وأهم العناصر المعمارية الحربية بها، ودور الجيش في الحفاظ على البلاد وأهم الحروب التي كانت في ذلك الوقت.
كما أشار إلى أن القسم الثالث ستتناول فيه البانوراما التاريخ الحربي وأمجاد المؤسسة العسكرية في القرن التاسع عشر الميلادي عندما تولي محمد على باشا حكم مصر، وكيفية تأسيس الجيش المصري – أول جيش مصري من المصريين – لافتاً إلى أن هذا الجزء من العرض البانورامي انقسم بدوره إلى 4 أجزاء، الأول هو بداية تكوين الجيش المصري والتعليم الحربي – فتم عمل عرض بانورامي للمدارس الحربية التي أنشئت في عصر محمد على باشا والتي ينشر صور بعضها لأول مرة ، والثاني يعرض المصانع الحربية التي بناها محمد على باشا لصناعة الأسلحة والذخائر، مع نشر صور لترسانة القلعة والمصانع الحربية وجبانات تصنيع البارود لأول مرة، ودورها في تزويد الجيش المصري بالعتاد الحربي وكيف أنها كانت تضاهي أحدث المصانع العالمية.
وتابع أن البانوراما ستتناول كيفية تأمين مصر في القرن التاسع عشر الميلادي وكيف تم بناء وتجديد نحو أكثر من 100 قلعة وحصن وطابية بحدود مصر الخارجية والداخلية وربطهم بأبراج للتلغراف أو الإشارة منذ عهد محمد على باشا، لسرعة الدفاع عن مصر ضد أي هجوم، على إمتداد خلفاء محمد على باشا حتى عصر الخديوي عباس حلمي الثاني آخر خديوي لمصر.
كما لفت إلى أن الجزء الثالث سيتناول الحروب التي خاضها الجيش المصري في عهد محمد على باشا بقيادة ابنه إبراهيم باشا وعرض بعض الصور من هذه الحروب المهمة التي غيرت مجري الأحداث التاريخية والحربية في العالم، ووضعت الجيش المصري في مصاف أهم جيوش العالم، إضافة إلى حروب القرن التاسع عشر الميلادي والتي تمت في عصر الوالي محمد سعيد باشا حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، مرورا بعصر الخديوي إسماعيل والخديوي محمد توفيق وحتى عصر آخر خديوي لمصر عباس حلمي الثاني، وكيف أن تركيا والدول الأوربية إستعانت بالجيش المصري لتحقيق إنتصاراتها التي كانت فخراً للجيش المصري.
ونوه إلى أن الجزء الرابع سيستعرض بعض الحروب المجهولة للجيش المصري التي لا يعرفها الكثيرون وصوراً لأهم هذه الحروب، إضافة إلى صور أهم نصب تذكاري بني لتخليد ذكري شهداء الجيش المصري الذي إستبسل في الدفاع عن مصر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
وأوضح أن أغلب صور القلاع والحصون سواء كانت من الصور الأرشيفية القديمة أو الحديثة سينشر بعضها لأول مرة إضافة إلى تحديد مواقعها التاريخية للوقوف على دورها في تأمين مصر والدفاع عنها، ونشر بعض صور أبراج الإشارة أو التلغراف أيضا لأول مرة.
وعن النصف الأول من القرن العشرين، أوضح الدكتور محمد عبداللطيف أن العرض البانورامي سيتناول تكوين الجيش وأهم الحروب التي تمت وقتها، إضافة إلى دور مصر في الحرب العالمية الأولى، حيث يفجر هذا الجزء مفاجأة تنشر لأول مرة عن النصب التذكاري الذي قامت بعمله إنجلترا، تخليداً لدور الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى – والذي تفخر مصر بوجوده لإعتراف إنجلترا ودول الحلفاء بدورها العظيم – والذي معه رجحت كفة الحرب العالمية الأولى بإنتصار إنجلترا، كما تتناول البانوراما الجيش قبل قيام ثورة 1952 والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على مصر، وحرب 1948م وحتى قيام ثورة 1952ودور الجيش المصري في قيامها.
وأضاف أنه تم – خلال ذلك القسم – إستعراض أهم القلاع والحصون بتلك الحقبة وكيفية الدفاع عن مصر وتأمين حدودها، وكيف تحولت هذه الحصون والقلاع عند دخول المسيحية إلى مصر إلى أديرة يرابط فيها الجنود للدفاع عن مصر، وخاصة حصون سيناء التي دافعت عن حدود مصر الشرقية، وأصبحت النموذج السائد في بناء الأديرة في مصر حتى ولو لم تكن هناك حاجة دفاعية إليها، أي أنها أصبحت بمثابة نمط معماري لكل الأديرة في مصر.
وأوضح عبد اللطيف أن القسم الثاني من البانوراما سيتناول تاريخ مصر العسكري منذ الفتح العربي لمصر حتى العصر العثماني قبل مجيئ الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت وتولي محمد على باشا الحكم، حيث سيتم إستعراض التاريخ الحربي لمصر في العصور الإسلامية المختلفة منذ العصر الأموي، مرورا بالعصر العباسي ثم الفاطمي والمملوكي والعصر العثماني، إلى جانب إستعراض أهم القلاع والحصون التي بنيت خلال العصور الإسلامية المختلفة، مع نشر صورها ومساقطها الأفقية وأهم العناصر المعمارية الحربية بها، ودور الجيش في الحفاظ على البلاد وأهم الحروب التي كانت في ذلك الوقت.
كما أشار إلى أن القسم الثالث ستتناول فيه البانوراما التاريخ الحربي وأمجاد المؤسسة العسكرية في القرن التاسع عشر الميلادي عندما تولي محمد على باشا حكم مصر، وكيفية تأسيس الجيش المصري – أول جيش مصري من المصريين – لافتاً إلى أن هذا الجزء من العرض البانورامي انقسم بدوره إلى 4 أجزاء، الأول هو بداية تكوين الجيش المصري والتعليم الحربي – فتم عمل عرض بانورامي للمدارس الحربية التي أنشئت في عصر محمد على باشا والتي ينشر صور بعضها لأول مرة ، والثاني يعرض المصانع الحربية التي بناها محمد على باشا لصناعة الأسلحة والذخائر، مع نشر صور لترسانة القلعة والمصانع الحربية وجبانات تصنيع البارود لأول مرة، ودورها في تزويد الجيش المصري بالعتاد الحربي وكيف أنها كانت تضاهي أحدث المصانع العالمية.
وتابع أن البانوراما ستتناول كيفية تأمين مصر في القرن التاسع عشر الميلادي وكيف تم بناء وتجديد نحو أكثر من 100 قلعة وحصن وطابية بحدود مصر الخارجية والداخلية وربطهم بأبراج للتلغراف أو الإشارة منذ عهد محمد على باشا، لسرعة الدفاع عن مصر ضد أي هجوم، على إمتداد خلفاء محمد على باشا حتى عصر الخديوي عباس حلمي الثاني آخر خديوي لمصر.
كما لفت إلى أن الجزء الثالث سيتناول الحروب التي خاضها الجيش المصري في عهد محمد على باشا بقيادة ابنه إبراهيم باشا وعرض بعض الصور من هذه الحروب المهمة التي غيرت مجري الأحداث التاريخية والحربية في العالم، ووضعت الجيش المصري في مصاف أهم جيوش العالم، إضافة إلى حروب القرن التاسع عشر الميلادي والتي تمت في عصر الوالي محمد سعيد باشا حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، مرورا بعصر الخديوي إسماعيل والخديوي محمد توفيق وحتى عصر آخر خديوي لمصر عباس حلمي الثاني، وكيف أن تركيا والدول الأوربية إستعانت بالجيش المصري لتحقيق إنتصاراتها التي كانت فخراً للجيش المصري.
ونوه إلى أن الجزء الرابع سيستعرض بعض الحروب المجهولة للجيش المصري التي لا يعرفها الكثيرون وصوراً لأهم هذه الحروب، إضافة إلى صور أهم نصب تذكاري بني لتخليد ذكري شهداء الجيش المصري الذي إستبسل في الدفاع عن مصر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
وأوضح أن أغلب صور القلاع والحصون سواء كانت من الصور الأرشيفية القديمة أو الحديثة سينشر بعضها لأول مرة إضافة إلى تحديد مواقعها التاريخية للوقوف على دورها في تأمين مصر والدفاع عنها، ونشر بعض صور أبراج الإشارة أو التلغراف أيضا لأول مرة.
وعن النصف الأول من القرن العشرين، أوضح الدكتور محمد عبداللطيف أن العرض البانورامي سيتناول تكوين الجيش وأهم الحروب التي تمت وقتها، إضافة إلى دور مصر في الحرب العالمية الأولى، حيث يفجر هذا الجزء مفاجأة تنشر لأول مرة عن النصب التذكاري الذي قامت بعمله إنجلترا، تخليداً لدور الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى – والذي تفخر مصر بوجوده لإعتراف إنجلترا ودول الحلفاء بدورها العظيم – والذي معه رجحت كفة الحرب العالمية الأولى بإنتصار إنجلترا، كما تتناول البانوراما الجيش قبل قيام ثورة 1952 والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على مصر، وحرب 1948م وحتى قيام ثورة 1952ودور الجيش المصري في قيامها.