أكد الدكتور شريف عبد العظيم استاذ كلية الهندسة ورئيس جمعية رسالة للأعمال الخيرية، ان “رسالة” تعرضت في فترة من الفترات الي هجمه شرسة و ممنهجه من بعض الاعلاميين ، والذين اتهموها بالاخونه علي عكس الحقيقة وهو الامر الذي اثر بالسلب علي حجم التبرعات التى كنّا نتلقاها للقيام بواجبنا تجاه المجتمع المدنى لخدمة الفقراء والمحتاجين . واشار رئيس جمعية رساله فى بيان أصدره اليوم الى ان هناك إعلاميين وصحفيين شرفاء وقفوا بجوارنا وأظهروا حقيقة كذب وجهل وافتراء الاعلامى توفيق عكاشة الذى اطلق اشاعة اخونة رساله ، بالاضافة الي ان القضاء نفسه أنصف الجمعية وحصلنا على حكم قضائى ضده بتعويض قدره ١٠ ألاف جنيه . وتابع ” عدد فروع رسالة 60 فرع علي مستوى الجمهورية يعملون ليل نهار لخدمة المجتمع المصري وتحت رقابه صارمة من كافه اجهزة الدولة ولو كنّا كما يدعى بعض الاعلاميين ما كانت اجهزة الدولة تركتنا نعمل حتى يومنا هذا . واكد ان جمعية رساله تخضع لرقابة اكثر مما تعمل مثلها مثل كل الجمعيات ، وان كافة الانشطة والفروع ، تخضع للرقابة من كافة اجهزة الدولة المختلفة، مؤكدا ان في مصر رقابة زائدة عن معدلها الطبيعي و المنطقي، نتفهمها ونقبلها نظرا للظروف التى تمر بها البلاد ، حيث يتم الرقابة والإشراف علينا من عدة جهات مختلفة منها الرقابة الادارية و الجهاز المركزي للمحاسبات و وزارة التضامن الاجتماعى و الحمد لله لم يتم تسجل اي مخالفة واحدة من كل هذه الجهات على الجمعية في طوال عمر الجمعية و هو ١٨ عام واوضح عبد العظيم ، انه بالرغم من كل ذُلك ، الا انه مايزال تاثير اشاعة اخونة رسالة و ضررها على المستحقين مستمر ،على الرغم من تصريحات مساعد أول وزير العدل و رئيس لجنة فحص اموال جماعة الاخوان السابق المستشار عزت خميس و الذي اكد فيها بانه لا يوجد اي علاقة بين جمعية رسالة و الاخوان و أكد عدم صلة الجمعية بالجماعة الإرهابية من قريب أو بعيد ، ورغم ان تاثير تلك الاشاعة يقل مع مرور الوقت الا انه مازال موجود. وقال عبد العظيم ان ما يميز “رسالة ” عن غيرها من الجمعيات هم الشباب .. حيث تمتلك الجمعية ما يقرب من ٣٠٠ الف من الشباب المتطوع لا يوجد مثله في اي جميعة يقدمون خدماتهم لملايين الاسر المصرية . وعن حجم اعلانات الجمعيات الاهلية الاخرى ومدي تاثير ذلك على رسالة، قال “عبد العظيم” نعم يوجد تاثير لان حجم اعلانات الجمعيات الآخري كبير جدا، .ومن يعلن كثيرا بطريقة فعالة يحصل على تبرعات اكثر ، مشيرا الى انه بالرغم من كل التحديات التى تواجه الجمعية الا إنننا مازلنا نقدم كافة الخدمات للمجتمع. واضاف ان الغرض من جميعة رسالة هو العمل التطوعى مثل المتبرعين بالدم و مكافحة البرد وفرق انقاذ الحياة . واكد الدكتور شريف عبد العظيم ان رساله لاتتلق اى اموال او تبرعات للخارج ، وان معظم التبرعات التى تتلقاها بالداخل ، لاتتعدى ملايين الجنيهات .
