كتب احمد حسن
كشف رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافي عن حقائق غامضة عن اسباب الأزمات الراهنة في مصر حالا معربا علي انها مؤامرة مدبرة ضد السلطات المصرية. صرح موافي علي ان عام 2016 موعد تنفيذ مؤامرة مدبرة ضد مصر تسمي ب ( جيورا لاند ) وهي تبادل الاراضي بيننا وبين اسرائيل سبق ان وافق عليها الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وان إشاعة مبلغ 8 مليار دولار هي حقيقية علي ان يتم التوقيع علي استبدال الاراضي لتوسيع غزة. وان ابن خيرت الشاطر حينما قال ان أبوي اهم عند أمريكا من مرسي هي حقيقة لان خيري الشاطر المؤامرة كانت تحت رعايته. كما وضح موافي علي ان فضيحة الرئيس الامريكي بارك أوباما والرئيس المخلوع محمد مرسي قريبة لان الاتفاقية كانت هتمس دافع الضرائب الامريكي وبالتالي في الرأي العام الامريكي سوف يجبر أوباما علي الكشف عن ممول العملية هل هي الولايات المتحدة ام أطراف اخري. وان سكوت حماس الأيام الماضية عن الأربعة الذين اختطفوا في سيناء بسبب فشلهم في تحريك مشاعر الشعب المصري لنصرتهم. كما كشف رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافي علي ان الادارة الامريكية وافقت علي الخطة المدبرة بتوصية من CIA وبمباركة صقور المحافظين الجدد وان البنتاجون رفضها بناء علي دراسات لطبيعة القوات المسلحة المصرية والرفض كان في فترة حكم مرسي. كما نبه موافي علي ان حملة الحصار مستمرة علي مصر بما يصفوها بالمعطلة لما يقولون ان الحل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني والإسرائيلي هو إعطاء مصر جزء من ارضها لفلسطين. كما صرح موافي علي ان ثورة 30 يونيو جاءت في الوقت المناسب لانها اعادة للشرق الأوسط قوته بعد ان ضيعها مرسي في فترة ولايته وان فشل عملية التبادل اثرت علي المحيط الاسرائيلي من جميع الجوانب العسكرية والاقتصادية بمعني وضع اسرائيل في منطقة ضيقة وإفشال الجدوي الاقتصادية والسياسية لوجود اسرائيل علي المستوي البعيد. كما أفصح موافي علي ان التقارير الاسرائيلية من مراكز البحوث وآخرها INSS الصادر هذا الأسبوع يدل علي ان التسليح المصري يمثل خطرا علي وجود اسرائيل وكلمة وجود ظهرت لأول مرة بعد غيابها 40 سنة عن التقارير واستبدالها بكلمة ( امن ) يعني الحملة علي مصر هي المرحلة الأولي. كما ذكر موافي في الحقائق التي كشفها حادث الطائرة الروسية التي سقطت في الأيام الماضية في سيناء قائلا ان المستفيد الوحيد لتوتر العلاقات المصرية والروسية هم اسرائيل وأمريكا وبريطانيا وتركيا وهدفهم من توتر العلاقات هو ضرب الاقتصاد المصري عن طريق ضرب السياحة التي تعتبر المورد الاول للعملة الصعبة في مصر. كما أشاد موافي عن قوة الرئيس السيسي في المنطقة ووصفه بالصخرة التي يصعب طحتيمها وانه قادر علي ردع كل المخططات التي اتفق عليها مرسي لبيع البلد منذ ان تولي الحكم. كما كشف موافي علي ان مصر بتواجه حملة خيانة شرسة من أطراف خارجية لضرب القوات المسلحة المصرية حتي يتم سيناء بكل سهولة الي اسرائيل لإنهاء النزاع العربي والإسرائيلي عن القضية الفلسطينية وهذا ما أعلنه أوباما وأعلنه نتنياهو في البيت الأبيض انه يريد ان يأخذ سيناء حتي يتم إنهاء النزاع. كما أكد موافي حقائقه باعتراف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن علي انه وقع اتفاقية مع الرئيس مرسي بتسليم 1000 كيلو متر من أراضي سيناء الحدودية مع رفح الفلسطينية كما أضاف رئيس المخابرات المصرية السابق مراد موافي سؤال أكدا به كل ما كشفه هو من اين يأتون بأرض للفلسطينيين يقيمون عليها غير لما يأخذوا جزء من الاراضي المصرية هذا ما انهي به رئيس المخابرات السابق مراد موافي حديثه عن كشف الحقائق الغامضة.
