رؤيتى عن أحداث المملكه وفندق الأمراء

طاهر الجندي

ماحدث أول أمس فى المملكه العربيه السعوديه من سياسات أمنيه وإعتقالات ومنع من السفر ومنع الطيران الخاص تجاه أمراء ووزراء حاليين ومسؤلين سابقين وجميعهم من الصفوه أو من أصحاب النفوذ فجميعهم أمراء وأصحاب قرار سابق وحالى وقدر العدد بالخمسون شخصيه مابين أمير ووزيرسابق وحالى

وأبرزهم الأمير والملياردير الوليد بن طلال والأمير تركى بن عبدالله بن عبدالعزيز ورجل الأعمال صالح كامل وأولاده ورئيس الديوان الملكى خالد التويجرى

والأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطنى وهل إعفاء قائد البحريه يتعلق بالفساد أيضا لجنة مكافحة الفساد المشكله بقيادة ولى العهد الملك فى الباطن ولى العهد فى الظاهر

فكيف بلجنة تشكل من شخص لم يعمل سابقا أو حاليا فى وزارة العدل السعوديه فهى المخوله بهذه اللجان عن طريق نائبها العام وهى الوحيده المخوله فى تجميد الأرصده وتأميم الشركات

ولكن بعد إستنفاذ كافة الدرجات القضائيه حينما تسلم ولى العهد محمد بن سلمان حديث العهد مقاليد الأمور فى الكواليس ظاهريا هى لوالده وكل يوم نجده يطل علينا بخبر بل وبأخبار خارقه للعاده فهو بطل الثوره على الماضى لا تتعجب من أشياء حدثت وتحدث وسيحدث أكثر منها بكثير

فلننتظر قليلا ونرى ماتبقى فى جعبة هذا الشاب الخارق للعاده لم نرى توقيف أمراء فى أى دوله ملكيه حفاظا على سمعة الأسره الحاكمه فأموالهم جميعا من غنائم وثروات البلاد تقسم بالتساوى بينهم فعددهم يقارب السبعة آلاف أمير حتى وإن كان الأمير حديث الولاده يكون مليونيرا أو مليارديرا عادات وتقاليد الأباء وتوارثوها على مر الزمان أطلق ولى العهد مشروع نيوم العملاق

وبعد بحث عن الموارد ومصادر التمويل فعرض الأمر على الأمراء ورجال الأعمال وطلب منهم أن يساهموا فى المشروع فرفض الأمراء والوزراء وحدث شجار ونقاش وجدال أدى إلى تأسيس لجنه مكافحة الفساد برئاسة ولى العهد وأعتقل العشرات إحدى عشر أميرا ورجال أعمال كبار جميعهم من أصحاب المليارات

هذه رساله للجميع هاتدفع يعنى هاتدفع ولو مادفعتش جزء سآخذ جميع ماتملك وستسكن فى سجنك الجديد المسمى بفندق الأمراء الذى فى الرياض رجل تمكن من كل شئ يتصرف كما يشاء فإبن الملك ملك وإبن الأمير أمير وإبن الشحات متسول