بقلم /خالد الترامسي
رسالة إلي كبيرهم المهكع الذي تجاوز الثمانين عاما إللي عاوز يسرق حبيبتنا ومقلتي عيوننا إللي هن حصنا دفاعناضد سيدته وحامل حزاءها الست إسرائيل ، إللي بينفذ أوامرها بحذفيرها وإللي مضيعين مئات المليارات من الدولارات هباءاً منثوراً في أحضان العم سام وضحكوا علي شعبهم الغلبان إللي للأسف كانت ظروفة تعبانه ومتكحرت ومكنش مشهور بأي حاجة خالص ، يعني بلغة الإقتصاد معندهوش ميزة نسبية في أي حاجة علي الإطلاق ، وبعدين ميزة نسبية إية ومنسبتيش ده حتي المصطلح كبير عليهم ، دا حتي المعيز ملهمش باردو ميزة فيها ، غير أن يمن الله عليهم بالكام زيارة للحبيب وقدوتنا ، الذين لم يلتمسوا منه القدوة وصارت قدوتهم الصهاينة بأفعالهم الخبيثة ، وهللة يا حاج والقصص التانية إللي أنتوا عارفينها ، إلي أن مَنَ الله عليهم بثروات وكنوز من الذهب الأسود .
لقد قام اليهود وعصاباتها من الهجانة بالإستيلاء علي أرض فلسطين رغماً وسهوكةً بالقوة وباللعب ، وقالوا بأنهم إشتروا أماكن كثيرة من فلسطين ، كانوا يعطوهم الأموال باليمني ويأخذونها بنساءهم باليسري ، وإحنا زي الهبل رحنا نحارب بالإنابة عنهم هما ياخدوا مزاجهم من اليهوديات وإحنا شبابنا يموت عشانهم وعشان ناس تانية ، ما علينا ، يا تري يا عجوز ممكن تعمل كدة ، نعمل إستبدال باللي عندك بس مش هنعمل فيهن حاجة وحشة ، هههههههههههه، سنتزوجهن ومش هنهجرهن في المضاجع زي مبتعملوا وتروحوا تخطفوا أطفال ما دون العاشرة وتلعبوا معاهم إستغماية ، إنتي عارف يا مهكع أنا أقصد أيه ، مهو للأسف المرضي النفسيين بهذا الداء كتروا عندك حتي عندنا الناس المحترمة اللي بيشتغلوا عندك ولأسف بتعملوهم بمنطق العبودية والرق ، بيخافوا علي أطفالهم من الذئاب البشرية إللي عندك أه عشان لعبة الأستغماية والعيال يحصلهم واوة ويجلهم مرض نفسي عشان أولاد المريضة نفسيا إللي الفلوس جننتهم فمش لقيين يعملو حاجة غير لعب الإستغماية .
قلت إيه يا مهكع يا اللي عاوز تسرق بلدي ؟ إدينا نسوانك وهنديك أرضنا ، إيه رأيك أكرر مرة أخري والله هنتجوزهن ، مش حاجة تانية ، وأقلوا هنحافظلك عليهن من الإنح،،،،،،،، .
يلي يا كبير ، كبير السن ليس لك مقام عندنا دا إنت كمان حرامي، فمن يسرقنا نأكل قلبه وكبده ولا أيه يا كبير المعيز ، أه نأكل حشائشه ولا هتفرق معانا عرب وبدنجان ، ما إحنا ياما ضيعنا شبابنا وأروحنا علي قضاياكوا الزبالة خدنا إيه غير وجع الدماغ وقلة الأدب والفقر والضنك وقلة الحيلة ، لحد ما بلغ بيكوا الوقاحة وعوزين تسرقوا سيادة وتاريخ بلدي .
طيب أنا هقول لكوا ماذا قال نزار قباني عن مصر في العام ١٩٧٧ عشان تعرفوا قيمة مصر يا شوية معيز ويومها السادات غضب هقول لكوا ماذا قال نزار قال في إحدي نثرياته ” مصر باعت أساورها وباتت تبحث عن أوقية شاي وفول مدمس وطعمية ” هأُحيل توضيح معني هذه السطور وغيرها وترجمة معانيها للأستاذ إسماعيل النقيب من كان يشارك في صياغة خطابات الزعيم السادات لتعلموا ما قيمة مصر وقيمة ثراها الطاهر .
الموضوع سيدي الرئيس مش موضوع إنك بتدي الحق لأصحابه الموضوع موضوع تاريخ ولازم نحترم تاريخنا حتي يحترمنا الغير ، إذا هانت علينا أنفسنا تضاءلنا في عيون الغير .
عاشت مصر حرة أبية وعاشت كاملة السيادة أبد الدهر .