أخبار عالميةأخبار مصرالتقارير والتحقيقاتالمحافظاتتوك شوحصرى لــ"العالم الحر"منوعات ومجتمع
«رؤية تحليلية للانتخابات الإسرائيلية»ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استعادة الحقوق المشروعة
رؤيه تحليليه للانتخابات الاسرائيليه
بقلم
ا.د / اشرف مؤنس
مدير مركز بحوث الشرق الاوسط
توصيات الندوة
- ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استعادة الحقوق المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان والقدس باعتبارهما أراضي عربية .
- ضرورة اتخاذ إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف الفلسطيني وفتح قنوات الاتصال مع الجانب الفلسطيني وتخفيف معاناة الفلسطينيين سياسيًّا واقتصاديًّا في مواجه الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي لصالح إسرائيل.
- ضرورة التحرك الدولي لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي والتغلب على المشكلات بين الطرفين بعقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات .
- التحذير من التصرفات أحادية الجانب التي اتخذتها أمريكا لصالح إسرائيل باتخاذ القدس عاصمة لإسرائيل وبالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان .
- دعوة الإدارة الأمريكية بالحيادية في رعايتها لعملية السلام للحفاظ على مصداقية الولايات المتحدة على المستويين الإقليمي والدولي.
- فيما يتعلق بغرفة مصر للدراسات الإسرائيلية، التأكيد على توظيف كافة أدواته وباحثيه في خدمة الموقف العربي في القضايا المثارة مع إسرائيل واستمرار جهوده مع الجانب الفلسطيني لتوفير الدعم العلمي والبحثي من أجل تحقيق غاية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
- وجود ظواهر جديدة في الساحة الداخلية الإسرائيلية أول ظاهرة قرار حل الكنيست شُكل بعدها أربع أحزاب جديدة وكلها أحزاب يمينية متطرفة.
- معظم المحللين السياسيين أجمعوا على إندثار حزب العمل، لأنه لم يحصل على النسب المطلوبة.
- وجود مصر وإيران على الساحة الانتخابية عمل زخم في تعاطي الأحزاب والتنافس بين بعضها البعض والإيقاع بالأخر.
- جميع الأحزاب الإسرائيلية أجمعت أن القضية الفلسطينية لا خلاف عليها، لا حل للدولة الفلسطينية، يقولون على استحياء أن دولة فلسطين منزوعة السلاح أو دولة ذات سيادة ، وأن القدس عاصمة لإسرائيل وأن قضية اللاجئين تُحل خارج إسرائيل مع الدعم المستمر للاستيطان.
- الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل قد أخذا خطوات تنفذية لصالح إسرائيل.
- القضية الفلسطينية أصبحت غير جاذبة للناخب الإسرائيلي، إنما يجذبه أن تكون لدية حكومة قوية قادرة على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية خلال المرحلة القادمة.
- استطلاعات الرأي الأسرائيلية تشير إلى أن إيهود باراك متقدم على الليكود.
- تقييم الأوضاع السائدة في المجتمع الإسرائيلي تشير إلى ميل الشعب الإسرائيلي إلى اليمين واليمين المتطرف.
- التوجه لأي حكومة قادمة في إسرائيل هو تغليب الأمن على السلام، والسعى إلى إقامة حكم ذاتي إداري محدود للفلسطينين في مناطق الضفة الغربية مع إمكانية إقامة دولة على قطاع غزة، وهذا له مخاطر على الأمن القومي المصري. والانحياز الأمريكي مع استغلال الدعم الأمريكي لاستكمال مخططات الاستيطان وتهويد القدس والسيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل القدس والجولان والخليج.
- استغلال الجانب الإسرائيلي للأزمة السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية للامتناع عن تقديم أي تنازلات جوهرية في عملية السلام مع الجانب الفلسطيني بدعوى عدم وجود شريك فلسطيني.
- تسعى إسرائيل على اختراق الموقف العربي للحد من الالتزام اللإقليمي بتوفير عمق استراتيجي للجانب الفلسطيني ونقل التوجه العربي لمخاطر تدخل إيران في المنطقة العربية.
- فرص تعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط حقيقية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الدولية للوفاء بالتزاماتها لتحقيق عملية السلام.
- تهدف الندوة إلى استشراف الموقف بالنسبة للانتخابات التي ستجرى يوم 9/4/2019 خاصة وأن هذا الحدث يتزامن مع عقد فكرة مبادرة أمريكية للتسوية قد لا تلبي الحد الأدنى للمطالب الفلسطينية.
- وتهدف الندوة إلى استشراف مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي، وستثبت الانتخابات القادمة في إسرائيل عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتجربة السلام مع مصر والأردن من عدمه، خاصة وأن الدول العربية أكدت رغبتها في تحقيق السلام، وحان الآن التأكد من رغبة الجانب الإسرائيلي في تطبيق السلام.
- أثبت أن حكم إسرائيل تحت حزب الليكود ولمدة عشر سنوات أنه لا حل عسكري للأزمة مع فلسطين، وبالتالي لابد من أن تفرز الانتخابات القادمة ائتلافًا حكوميًّا قادر على التعاون مع القضايا الداخلية والخارجية، ولا يخضع للأحزاب المتطرفة في إسرائيل.
- توصيل رسائل للشعب الفلسطيني من خلال الندوة أن مصر والدول العربية تمد يدها للسلام، وتأكد على مبادرة السلام التي قُدمت في القمة العربية عام 2002م.
- إن القيادة الفلسطينية أكدت اكثر من مرة أنها مستعدة لإجراء مفاوضات مع أي طرف للدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
- التأكيد على أنه لا يمكن وجود سلام عادل في الشرق الأوسط دون حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
- رسالة للقوى والأحزاب السياسية الإسرائيلية التي تتنافس الآن في الانتخابات، لابد شمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وهذا لن يتحقق دون دخول في مفاوضات جادة ومباشرة على الأسس التي أقرها مؤتمر مدريد في التسعينيات.
- عملية القضاء على الإرهاب تقتضي تظافر كافة الجهود، وبالتالي الدول العربية لن شتتعاون مع أي قوى أخرى في ظل التعدي على حقوقها فيما يتعلق بالأراضي.
- ضرورة تحقيق الاستقرار والتعايش المشترك مع الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق مصيره وبالتالي على الجانب الفلسطيني أن يعمل على توحيد الصف الفلسطيني وتفنيد الادعاءات بعدم وجود شريك فلسطيني في عملية السلام.
- ضرورة فتح قنوات اتصال مع القوى المؤيدة لعملية السلام لتحريك حالة الجمود المسيطرة عليها خلال الفترة الماضية.
- التواصل مع الجانب الفلسطيني لتوفير عمق استراتيجي للمفاوض الفلسطيني.
- وعلى الجانب العربي، لابد من ضرورة بلورة موقف عربي موحد لدعم استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينين ونهاية للاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي المحتلة لعام 1967 بما فيها الجولان والقدس باعتبارهما أراض عربية.
- ضرورة توفير وثيقة عمل مصرية لترتيب الأوضاع الفلسطينية.
-
- في ختام ندوتنا اليوم نتوجه بالشكر للسادة الباحثين على جهودهم والأبحاث الرصينة التي رصدت بشكل دقيق