كتب : محمد الهلاوى
عامر يلغي قرارات رامز ويواجه ازمة نقص الدوﻻر
طالما الجهة المعنية باسعارالصرف وهي البنك المركزى المصري بتتعامل مع ازمة نقص الدوﻻر بتوتر يبقي مفيش راحه … وهيوتروا الشعب كمان معاهم
الغاء قرار دكتور/هشام رامز الخاص بحدود السحب واﻻيداع للافراد والشركات من العملات اﻻجنبية خطوة كانت مطلوبة وتاخرت كتير ولازم ان يتخلى البنك المركزى المصري عن سياسة الكر والفر في تعاملاته مع ازمة نقص الدوﻻر وان تكون اعصاب المسئولين في البنك هادئه وان ﻻتضغط عليهم تضخيم المواطنين لقدرات للدكتور/ طارق عامر في حل اﻻزمة والسيطرة علي اسعار الصرف وكأنه صلاح الدين اﻻيوبي هيحرر القدس ….نعم هناك عجز كبير جدا في موارد العملات اﻻجنبية للدولة والبنك المركزى المصري بيحفر في الصخر من آجل توفير العملات اﻻجنبية لتلبية اﻻحتياجات الضرورية والعاجلة للدولة وزادت ازمة نقص الدوﻻر بعد توقف السياحة اللي كانت تدر حوالي 750 مليون دوﻻر شهريا منذ حادث الطائرة الروسية واجلاء السياح اﻻجانب من مصر وتوقف المساعدات والودائع والمنح الخليجية منذ 9 شهور تقريبا وتوقف اﻻستثمارات وعدم جهوزية قوانين اﻻستثمار وكذا البنية التحتية وتاخر بناء المؤسسات كمجلس النواب وغيره وزادات المشكلة بحده نتيجة اﻻنفصام الشبكي الموجود لدى القائمين علي السياسات المالية وعدم تواصلهم مع واضعي السياسات النقدية .
