بقلم / خالد الترامسي
أنا عاشق لمبارك وكنت أتمنى أن يكون جمال إمتدادا لحكم مصر وكنت أرى أن ذلك أجدى لمصر ، ولكن نحن أمام عهد جديد ، ومبارك لعب دورا وأظن جمال مش محتاج حاجة ده رجل محترم عاوز يعيش حياة أمنة هادئة بعيدة كل البعد عن المنغصات ، ما يتم إلتقاطه من صور ما هى إلا صور بوصفة شخصية عامة فى عزاء فى حفل زفاف فى الشارع ويتم ترتيب الأقاويل والأحاديث عليها وهو لم يصرح بثمة شيئ ، يتم إقحامه فى أمور لم يطلبها .
نحن الأن فى دولة السيسى وسيأخذ مرحلته التاريخية ويأتى من بعده من يأخذ مرحلة تاريخية أخرى ، دواليك ، ” وتلك الأيام نداولها بين الناس ” أما جمال فقد إنتهى لم ولن يقوم جمال بالترشح لا ٢٠١٨ ولا ٢٠٨٨ ، أيها العابثون بمقدرات هذا البلد العظيم ، يا من تعبثون ليل نهار ، يا مَن تريدون حرق الأوطان ، نعم هذا هو همكمكم الأول والأخير ، تروجون للإشاعات وتقنعون الناس بأمور ليست موجودة على الإطلاق ، وأقولها لكم أن جمال رجل وطنى وأكبر من التفكير فى مثل هذه السخافات حتى ولو إنتاب مصر عوار إجتماعى وسياسى ، فهو يقدر ويعى حجم المرحلة .
أقول لكم والله مصر لم تقف عند مبارك ، هو رجل عظيم أعطى مصر عظيم الجهد وتلك رسالة يتمنى أى إنسان غيور على وطنه أن يقوم على أدائها ، مصر الأن بها قائد وزعيم وليس رئيس ، لأن مصر لا يحكمها رؤوساء بالمفهوم التقليدى والدستورى ، وإنما يحكمها قائد وزعيم ، قدر لها ذلك لطبيعة مصر الخاصة وما يحاط بها من عدائيات ، تتعاقب على مصر من حين لأخر ، هم يريدون كسر إرادتها وتقويضها ، لذا حَبَى الله مصر فى الماضى والحاضر وبإذن الله ستظل عناية الله على قدسه ” مصر ” الأرض الحامية للإسلام ، وسيكرث لها من يقود مسيرتها أبد الدهر بوعى وحكمة تامتين .
هكذا مصر ولم ولن تصاب بأذى وفروا جهدكم فيما هو نافع لكم ولأوطانكم وأتقوا الله ربكم ، فما تفعلونه ما هو إلا الخسة بعينها ولن يرحمكم التاريخ .
حمى الله مصر حمى الله الجيش حمى الله قائدها